نفسك تروح الحج أو تعمل عمرة في السعودية ، في ظل تفشي وباء كورونا ، وزارة الحج والعمرة حلت تلك المشكلة لكن الجميع يعلم أن موسم الحج والعمرة توقف في العام المنصرم 2020 ، وذلك بسبب تفشي وباء فيروس كورونا الأمر الذي جعل الحكومة السعودية الرشيدة تتأخذ قرارات من أجل الحفاظ علي أرواح المواطنين .
لكن حديثنا اليوم في ذلك المقال ليس لكي ندخل الحزن علي المواطنين أو كل من يرغب في أداء موسم الحج أو العمرة لكن المملكة العربية السعودية وضعت حلول تقنية رائعة وجميلة من اجل الحفاظ علي أرواح المواطنين .
وزارة الحج والعمرة السعودية صباح اليوم الأحد الموافق 27 ديسمبر 2020 أطلقت «منصة وبطاقة الحج الذكية»، التي تأتي ضمن مشاركتها في ملتقى مكة الثقافي في دورته الحالية، المقامة تحت عنوان «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟».
وتهدف المنصة الجديدة من اجل ربط العمليات والخدمات في قطاع الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية ، وتتضمن إصدار بطاقات تعريفية ذكية لكل حاج تحوي معلوماته الشخصية والطبية والسكنية، وتسهم البطاقة في إرشاد الحجاج لسكنهم في المشاعر والتحكم بالدخول إليه وإلى المرافق المختلفة، إضافة إلى دورها في الحد من الحج غير النظامي.
وتعمل البطاقة الذكية الجديدة عن طريق تقنية اتصال المجال القريب (NFC) التي تمكّن من قراءة البطاقة عن طريق أجهزة الخدمة الذاتية (KIOSK) المنتشرة في المشاعر المقدسة، وتحتوي البطاقة على رمز شريطي (Barcode) يُقرأ عن طريق العاملين لمعرفة معلومات الحاج.
وزارة الحج والعمرة في السعودية كانت من ضمن أولى المشاركين في ملتقى مكة الثقافي لهذا العام، بمبادرة «البطاقة الذكية»، التي تُعد إحدى المبادرات المواكبة لرؤية 2030، وجاء تطبيق المبادرة لتكون نموذجاً ناجحاً لتطبيق التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن.
وسوف تُفعَّل البطاقة الذكية في موسم حج في العام الجديد ٢٠٢١- 1442هـ، بعد أن بُدِئ في استخدامها خلال موسم حج 1440هـ بشكل تجريبي، على قرابة 50 ألف بطاقة وزعت على مجموعة من الحجاج لدراسة التجربة، وستُدار من خلال مركز موحد للتحكم بجميع الخدمات، يشارك فيه جميع القطاعات الحكومية والأهلية التي لها علاقة بخدمة ضيوف الرحمن، والمكونة لمنظومة الحج والعمرة.
تجدر الإشارة الي أن الجهات الحكومية تفاعلت مع حلقات نقاش «صناعة المبادرات الرقمية»، لتبادل المعارف والخبرات ومشاركة القطاعات المختلفة أفكارهم وآراءهم حول تحقيق رؤية الملتقى ورسالته وخططه التنفيذية، وذلك لتعظيم أثر الملتقى وزيادة تحقيقه مقاييس الأداء، والمستهدفات الإستراتيجية، إذْ انتهت بصياغة مقترحات مبادرات في ستة مسارات هي:الصحة، التعليم، الثقافة، والإعلام، والقيم والخدمات، والحج والعمرة.
