يستقطب سوق السفر بلندن الحدث السياحي الأكبر في العالم أكثر من 43 ألف شخص من المهنيين في صناعة السفر، ويشارك أكثر من 4 آلاف عارض من مؤسسات وشركات وجهات حكومية ممثلة لأكثر من 185 دولة مشاركة، بما في ذلك شركات الطيران ووكالات السفر ومنظمو الرحلات والفنادق والوجهات السياحية، ويشارك في نسخة هذا العام وزراء سياحة من العالم وهيئات سياحية حكومية ووكلاء شركات السياحة والسفر وخبراء الصناعة والمهتمون بصناعة السفر والسياحة من العالم
مع انطلاق فعاليات معرض “سوق السفر العالمية”، دبليو تي أم (WTM) أول أمس في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسل شرق العاصمة البريطانية لندن، وتستمر حتى غدٍ الخميس.
ويستقطب الحدث أكثر من 43 ألف شخص من المهنيين في صناعة السفر، ويشارك أكثر من 4 آلاف عارض من مؤسسات وشركات وجهات حكومية ممثلة لأكثر من 185 دولة مشاركة، بما في ذلك شركات الطيران ووكالات السفر ومنظمو الرحلات والفنادق والوجهات السياحية.
ويشارك في نسخة هذا العام وزراء سياحة من العالم وهيئات سياحية حكومية ووكلاء شركات السياحة والسفر وخبراء الصناعة والمهتمون بصناعة السفر والسياحة من العالم.
وتوقع مجلس السفر والسياحة العالمي (WTTC) أن يسجل قطاع السفر والسياحة عاماً قياسياً بمساهمة اقتصادية تبلغ 11.1 تريليون دولار أميركي، ووفقاً للمجلس، فإن هذا سيوفر 348 مليون وظيفة على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يوظف القطاع 449 مليون شخص على مستوى العالم في العقد المقبل.
مشاركة قوية للجناح السعودي
تشارك السعودية ممثلة بـ”روح السعودية”، الهوية الرسمية للسياحة، في معرض سوق السفر الدولية بهدف ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية والترويج للوجهات السياحية الفريدة وتمكين الشركاء وإبرام كثير من الشراكات الاستراتيجية الجديدة.
وتشارك منظومة السياحة السعودية “وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة وصندوق التنمية السياحي”، إضافة إلى 61 شريكاً من بينهم الشركة السعودية للاستثمار السياحي (أسفار) وكروز السعودية والخطوط السعودية وطيران الرياض والبحر الأحمر الدولية والهيئة الملكية لمحافظة العلا وشركة الدرعية وشركة القدية للاستثمار ونيوم، إضافة إلى 17 علامة تجارية فندقية محلية ودولية، ومن المقرر أن يتم الإعلان خلال المعرض عن إطلاق وجهة سياحية جديدة.
ويحتضن جناح “روح السعودية” هذا العام كثيراً من الأجنحة المميزة والتفاعلية التي ترسخ الحفاوة السعودية وتبرز الثقافة الغنية والأصيلة وتسلط الضوء على الطبيعة الساحرة والتنوع الطبيعي والمناخي، إذ سيستمتع الزوار بتذوق القهوة السعودية وتجربة أشهر الأطباق والنكهات السعودية والاطلاع على الحرف اليدوية المحلية، إضافة إلى عدد من التجارب التفاعلية الفريدة التي يعيش من خلالها الزوار عبر التكنولوجيا المتقدمة والخرائط التفاعلية مع الوجهات والمواقع الفريدة والتجارب الملهمة والأنشطة البحرية.
ومن جانب آخر، يضم الجناح السعودي مساحة مخصصة لشركاء الأعمال للاطلاع على زخم من المعلومات عن التسهيلات والمشاريع والفرص الاستثمارية الهائلة، وبإمكانهم التسجيل إلكترونياً كشركاء تجاريين بكل يسر وسهولة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة، كما سيتم عقد عدد من الاجتماعات الثنائية وإعلان تفاصيل الشراكات الاستراتيجية الجديدة.
على هامش المؤتمر، قال رئيس قطاع الوجهات السياحية “تهيئة تطوير منطقة عسير” حاتم الحربي إن “هذه المشاركة الأولى لنا في ترويج منطقة عسير كوجهة سياحية بدعم من الهيئة السعودية للسياحة وكذلك دعم وزارة السياحة السعودية في المؤتمر”، وأضاف أن “الغرض من مشاركتنا هو تقديم منطقة عسير كإحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية لتقديم تجرية مختلفة تماماً وتغيير الصورة النمطية المنتشرة عن المملكة التي تشير إلى أنها مناطق حارة وصحراء فحسب”.