أخبار متنوعة

“الخطوط السعودية” تبرم اتفاقية مع “ليليوم” لشراء 100 طائرة كهربائية


 أبرمت الخطوط الجوية العربية السعودية اتفاقية لشراء 100 طائرة كهربائية من “ليليوم” الألمانية، على أن يتم استلام أولى هذه الطائرات في الربع الرابع من 2026.

تتضمن الاتفاقية التي اطلعت “الشرق” على نسخة من معلوماتها، 50 طائرة مؤكدة ومثلها اختيارية، وتُعد الشركة السعودية، أول شركة في قطاع الطيران بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشتري 100 طائرة كهربائية من الشركة الألمانية.

جاءت الخطوة على بعد أيام من توقيع السعودية صفقة الطائرات الأضخم في تاريخ الطيران السعودي مع “إيرباص” لشراء 105 طائرات من طراز “إيه 321 نيو” (A321neo) و”إيه 320 نيو” (A320neo)، والتي ستتوزع بين الخطوط السعودية وطيران “أديل”.

عند اكتمال وصول الطائرات، سيصبح متوسط أسطول السعودية من الأحدث عالمياً.

إلى جانب توفير المزيد من الرحلات الجوية المُستدامة واختصار زمنها بنسبة تصل إلى 90%، تتميز الطائرات الكهربائية بتقليل مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 10 ملايين طن سنوياً، امتداداً لكونها صديقة للبيئة.

ستبدأ “الخطوط السعودية” استلام أولى طائرات صفقة الـ105 طائرات “إيرباص” مطلع عام 2026، وفقاً لما كشفه إبراهيم عبد الرحمن العمر مدير عام المجموعة لـ”الشرق”.

يتماشى ذلك مع مستهدفات السعودية في خفض الانبعاثات ودعم صناعات الطاقة المتجددة، إذ تعتزم استغلال موارد الطاقة المتجددة لديها، على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لزيادة التحول في مزيج الطاقة، وفق تصريح لوزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في أكتوبر.

تتميز هذه الطائرات أيضاً بقدرتها على الإقلاع والهبوط عمودياً، ما يُغني عن الحاجة إلى المطارات التقليدية، وتقطع مسافة تصل إلى 175 كيلو متراً، بسرعة تصل إلى 250 كيلو متراً في الساعة الواحدة، مع إمكانية توفير وقت كبير للمسافرين الأفراد، مقارنة بالخيارات الأخرى، وهي تستوعب 6 ركاب فقط.

يُذكر أن قطاع الطيران مسؤول عن 2.5% من انبعاثات الكربون العالمية، فيما تتوقع المنظمة الدولية للطيران المدني أن يتضاعف حجم هذه الانبعاثات 3 مرات بحلول 2050 مقارنةً بما كانت عليه في 2015.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى