أخبار متنوعة

رحلات توعوية إلى وادي الجمال وجبل علبة بأهمية المحميات الطبيعية

 نظمت مؤسسة “نيو إيجيبت”، بالتعاون مع وزارة البيئة، رحلات بيئية لمحميتي وادي الجمال وجبل علبة لعدد 158 مشاركًا للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية والمشاركة بحماية البيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية واستعادة كوكبنا، فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالتوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية بالمحميات ودعم التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وبالتزامن مع احتفالات مصر بيوم البيئة العالمي.

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أهمية تلك الرحلات وخاصة للأطفال والشباب لدمجهم بالعمل التطوعي البيئي وترسيخ مفهوم العمل الجماعي ودوره في حماية البيئة وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيئي، والتعرف على ثروات مصر الطبيعية، والتي تزخر بها محمياتنا من تراث طبيعي، جيولوجي وثروات بحرية وصحراوية.

وقد تضمنت الرحلات زيارة محمية جبل علبة، حيث تم التعرف على طبيعة المحمية وما تملكه من موارد طبيعية وأسباب إعلانها محمية طبيعية، عقب ذلك تم تنفيذ حملة نظافة لنبات المانجروف بمشاركة عدد 76 مشاركًا في المرحلة العمرية من 12: 18 سنة للتوعية بأهمية تعزيز إدارة المخلفات في المحميات الطبيعية لحمايتها والحفاظ على مواردها الطبيعية والتنوع البيولوجي، ودعم المشاركة في مبادرات التنظيف بالتعاون مع شركاء العمل البيئى للحفاظ علي الموارد الطبيعية.

وفي ذات السياق، نظمت المؤسسة رحلة بيئية لمحمية وادي الجمال لدعم مشاركة الشباب في حماية البيئة لعدد 82 مشاركًا من البنين والبنات، شملت الزيارة تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية الترفيهية والبيئية للأطفال المشاركين للتوعية بأهمية محمية وادي الجمال، وما تمتلكه من ثروات طبيعية، بالإضافة إلى تنظيم حملة نظافة لشاطئ حنكوراب لإزالة الشوائب العالقة وخاصة المخلفات البلاستيكية، والتعرف على خطورتها على الحياة البحرية ودور الأفراد في الحد من أضرارها.

يأتي هذا في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة البيئة ومؤسسة نيو إيجيبت للتنمية المجتمعية لرفع الوعي بقضايا البيئة، وتعزيز دور المواطن فى حماية البيئة، وذلك بتنفيذ مجموعة من البرامج والخطط والأنشطة والفعاليات، والاستفادة من دور المجتمع المدني في رفع الوعي ونشر أسس التربية البيئية وأنشطة التنمية وحماية البيئة، وإيضاح المفاهيم الخاصة بالتحديات البيئية الحالية، فالمجتمع المدنى له دور أساسي في تغيير النظرة للبيئة ووضعها على رأس أولويات المواطن وصانعي القرار، وذلك من خلال تنفيذ الندوات، وورش العمل، وحملات التوعية بالقضايا البيئية بهدف التعرف على المستجدات والحلول والبدائل وآليات تعديل السلوكيات وتغير انماط الاستهلاك المؤثرة على الموارد الطبيعية.

وتشمل مجالات التعاون إطلاق المبادرات والمشروعات التجريبية، والتى تساهم فى التصدى للمشاكل البيئية، مع العمل على رفع المستوى المعيشى من خلال تنفيذ مشروعات صغيرة ومراعاة البعد البيئي فى كل الأعمال الخيرية التى تنفذها المؤسسة، بالإضافة إلى دمج المجتمع بطوائفه وخاصة المرأة فى مجال العمل البيئي وبناء القدرات فى المجالات البيئية لتدريب مدربين فى كل المحافظات، مع إنشاء قواعد بيانات المتطوعين وتنظيم الزيارات الميدانية للمشروعات البيئية والترويج للسياحة البيئية وزيادة المسطحات الخضراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى