اهتم عدد من الصحف العالمية بافتتاح مصر لمدينة “توتيرا” كأول مدينة مصرية تحاكي عالم الحضارة المصرية القديمة عبر الميتافيرس، حيث مزجت التاريخ القديم بالتكنولوجيا الحديثة.
وذكرت الصحف في تقارير عن المدينة بعد افتتاحها في 30 نوفمبر، أن المشروع المنجز بإشراف وزارة السياحة والآثار المصرية، يقدم نسخة للحضارة المصرية القديمة بطابع مستقبلي، وذلك في مدينة “ميتا توت” التي تمكنك من الذهاب في رحلة افتراضية إلى مدينة مصرية قديمة بطابع مستقبلي.
وقام الموقع بنشر تقرير مفصل عن المدينة، والذي أبرز خلالها تصريحات المستشار الإعلامي للمشروع شريف شعبان، وهو مسؤول التنمية الثقافية والوعي الأثري في وزارة السياحة والآثار، والذي فند لـ”سكاي نيوز”، طبيعة المدينة والهدف من إنشائها.
وذكر شعبان، أنه تم اختيار اسم توتيرا ويعني عصر توت نسبة للملك المصري القديم توت عنخ آمونحيث تبادر للذهن إذا ما عاد توت إلى عصرنا الحديث لاستكمال حلمه في بناء مصر متطورة خاصة وأنه مات عن عمر 18 عاما.
وأوضح مسئول التنمية والثقافة بوزارة السياحة المصرية للموقع البريطاني، أن المدينة قام بإنشائها فريق عمل مصري 100 في المائة، ويمارس بها السكان أو الزائرون مجالات الحياة كافة، سواء السكن والترفيه،والتجارة والتعليم وباقي الأعمال، ليس فقط مجالات الحياة العادية ولكن مجالات مستحدثة للعالم التخيلي.
فيما نشر موقع ميدل إيست أونلاين تقريرا عن المدينة بعد فتحها، وتضمن التقرير موقع فيديو لمحاكاة المدينة، وشرح طريقة زيارة المدينة، وذكرت أنه يمكن للمستخدمين زيارة المدينة عن طريق موقعها الرسمي، من خلال الجوال أو أي جهاز كمبيوتر، لكن التجربة ستكون أفضل بكثير باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.
وأوضحت أنه بعد الدخول لموقع المدينة يمكنك التجول في شوارعها، باستخدام صورة مجسمة افتراضية، والتفاعل مع الزوار الآخرين، وزيارة المعابد والمسارح، والتواصل مع مرشد سياحي يصف حياة ملوك مصر القديمة.