أنهت الفنادق والمنتجعات السياحية بجنوب سيناء الاستعدادات الخاصة لاستقبال أولى رحلات الطيران المباشر القادمة من موسكو إلى شرم الشيخ اعتبارًا من غد الاثنين.
وقال الدكتور إسلام نبيل، مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بشرم الشيخ، إن عودة السياحة الروسية لها مدلول إيجابي على استئناف العديد من الدول حركة السياحة إلى مصر بشكل عام وجنوب سيناء بشكل خاصة أن السياحة الروسية تمثل أهمية كبيرة في التأثير على العاملين بمجال السياحة للعمل مرة أخرى، ما يوفر العديد من فرص العمل بالقطاع.
وأكد مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة في تصريح له اليوم الأحد، أن جميع الفنادق والمنتجعات السياحة أنهت كافة الاستعدادات الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا، ويوجد بكل فندق غرفة عزل، وعيادة طبية مجهزة على أعلى مستوى، إضافة إلى إتباع كافة التعليمات الصادرة بهذا الشأن من قبل وزارتي الصحة والسياحة.
وأوضح أن الإجراءات الاحترازية التي تتبع داخل لفنادق تجري بدقيقة، ولا يسمح لأي فندق باستئناف العمل دون الحصول على شهادة الصحة والسلامة الخاصة بمزاولة العمل، إضافة إلى أن جميع العاملين في القطاع السياحي تلقوا اللقاح الخاص بفيروس كورونا، بجانب إجراءات أخرى يجري تطبيقها في مطار شرم الشيخ الدولي المطارات تتمثل في شهادة الحصول على اللقاح، أو تحليل “pcr” .
وقال أحمد الشيخ، رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء، إن عودة السياحة الروسية إلى المنتجعات المصرية خطوة طال انتظارها.، ولها انعكاسات إيجابية على قطاعات عدة وليس على القطاع السياحي فقط.
وأوضح رئيس شعبة السياحة والفنادق أنه يتوقع استقبال أكثر من 500 ألف سائح روسي شهريًا، خاصة أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر مطمئن للغاية، ويعد رسالة واضحة لكافة السائحين من مختلف جنسيات العالم وليس الروس فقط بأن مصر من أفضل الوجهات السياحية، لافتًا إلى أن الإجراءات التي تتخذ داخل الفنادق والتي يلمسها السائحين من خلال عمليات التعقيم ونسب الإشغال ومتابعة السائحين والعاملين بشكل مستمر، تجعل السائحين مطمئنين، وتعطي مؤشرات إيجابية للدول الأخرى باستئناف رحلاتها إلى مصر.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن تستأنف السياحة الروسية رحلاتها من موسكو إلى شرم السيخ، اعتبارًا من غدًا الإثنين، بواقع 5 رحلات في أسبوعيًا كبداية بعد انقطاع دام لنحو 6 سنوات، ومن المتوقع أن تزداد هذه الرحلات تزامنًا مع انخفاض أعداد الإصابة بفيروس كورونا، واستقرار الوضع الوبائي في كافة المحافظات المصرية، وليس بجنوب سيناء فقط.
