تعمل شركة «Oravax» الأمريكية على إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» على شكل أقراص تؤخذ بالفم، حيث تستعد الشركة لبدء تجاربها السريرية في إنتاج اللقاح الفموي قريبًا، حسبما ذكر موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي.
وتتوقع الشركة أن يكون اللقاح الفموي على شكل أقراص جاهزًا خلال يونيو القادم، وقد يستغرق أكثر من عام من أجل السماح باستخدامه.
استشاري مناعة: الفكرة لمنع تكاثر كورونا بالجسم
من جانبها، قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا في مستشفى جامعة القاهرة، إن فكرة اللقاح أو الدواء الفموي لشركة «Oravax» الأمريكية تعمل على منع خطوات تكاثر الفيروس داخل الجسم، إلا أنها ما زالت دراسة في بدايتها ومرحلتها الأولى التي تجرى على الحيوانات.
3 خطوات يحتاجها اللقاح الفموي للحكم على فعاليته
وأضافت «عبدالوهاب» في حديثها أن اللقاح الفموي عن طريق الأقراص يحتاج إلى خطوتين حتى يتم الحكم عليه بعد تجربته على الحيوانات، أولها تجربته ودراسته على عدد بسيط من المتطوعين، وبعد نجاحها يتم زيادة أعداد المتطوعين، ومن هنا يتم الحكم على مدى فعاليته على الأشخاص ونسبة فعاليته.
وأشارت استشاري المناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا في مستشفى جامعة القاهرة، إلى أن فكرة اللقاح الفموي استخدمت قبل ذلك في علاج فيروسات أخرى مثل الكبد الوبائي والإيدز، في فكرة مشابهة لأقراص كورونا، ما جعل الشركة الأمريكية تستند على الفكرة في تجربة علاج فيروس «كوفيد 19»، إلا أنها ما زالت تجارب تحت الدراسة والأبحاث، ولم تحصل على إيجاز بصورة معقولة.
عبدالوهاب: الفكرة ما زالت تحتاج لدراسات كثيرة
وذكرت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، أن الدراسة لم تحدد هل هو لقاح أم علاج عادي، إلا أنه في الحالتين فكرة اللقاح عن طريق الفم ما زالت تحت الدراسة والتجريب، وستكون عن طريق بخاخة أو أقراص، والحديث عنها الآن سيكون غير دقيق، إلا بعد الكثير من الدراسات والتطبيقات على أعداد كثيرة من المتطوعين.
وذكرت شركة «Oravax»، أن لقاحات الفم هي دراسة لعلاج الجيل الثاني، وهي أكثر قابلية للتطوير وأسهل في توزيعها، ولها عديد من المزايا مقارنة باللقاحات التي تأخذ بالحقن.
