أكدت أمين سر لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب النائبة الدكتورة رشا أبو شقرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أرسى مبادئ مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بسلاح تجديد الخطاب الديني ونشر الإسلام الوسطي في ربوع العالم.
وقالت أبو شقرة، إن الرئيس السيسي كان حريصا منذ اليوم الأول على التعامل مع ظاهرة الإرهاب بكافة الوسائل، مؤكدة أن الرئيس السيسي نجح في وضع استراتيجية لمكافحة الإرهاب والتطرف ليس فقط في مصر ولكن في العالم أجمع وأفريقيا بالأخص قائمة على ضرورة تجديد الخطاب الديني ونشر الإسلام الوسطي.
وأضافت أن كافة مؤسسات الدولة المصرية تعمل وفق هذه الاستراتيجية وخصوصا مشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية وهذا انجاز تاريخي لمصر سيتحدث عنه العالم عقب اختفاء هذه الظاهرة العالمية.
وأشارت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إلى أن مصر حاربت الإرهاب نيابة عن العالم في كافة المناطق وخصوصا الإرهاب الذي انتشر مؤخرا في أفريقيا بسبب الصراعات السياسية وكذلك التطرف الديني القائم، موضحة أن الرئيس السيسي هو من أطلق مبادرة “إسكات البنادق” في أفريقيا حينما تولت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي.
وشددت على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين مصر بكافة مؤسساتها الدينية والأشقاء في أفريقيا وخصوصا غرب القارة السمراء والتي انتشر فيها الإرهاب مؤخرا، مؤكدة أن مصر تقوم حاليا وعبر وزارة الأوقاف بتصدير التجربة المصرية في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف والإسلام الوسطي إلى الأشقاء الأفارقة.
ولفتت إلى أن توجه مصر نحو أفريقيا تاريخي والتعاون مع الأشقاء حاليا نموذج يحتذى به في إطار العلاقات الدولية وخصوصا الدول الإقليمية، مؤكدة أن الرئيس السيسي منفتح على كافة الدول الأفريقية من أجل التعاون والتنسيق بما يخدم القارة السمراء وشعوبها التي عانت كثيرا جراء الأوضاع الصعبة التي تعيشها بعض هذه الدول.
ونوهت إلى أن مصر تشهد حاليا طفرة كبيرة في نمو علاقاتها الإفريقية غير المسبوقة، منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مؤكدة أن الرئيس السيسي، أحدث طفرة في علاقات مصر الإفريقية، منذ توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي وحتى الآن.
وتابعت : إن تحقيق هذه الطفرة جاء عقب زيارات تاريخية للرئيس السيسي ربما توجهت إلى دول لم يصل إليها رئيس مصري من قبل، مؤكدة أيضا أن هذه الطفرة نتاج مجموعة كبيرة جدا من العلاقات الناجحة بكافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.
وأشادت أبو شقرة بدور الإعلام والثقافة في التواصل مع الأشقاء في القارة السمراء، مشددة على ضرورة أن يتم استغلال الإذاعات الموجهة بلغات مختلفة تتواكب مع الدول الأفريقية من أجل تدعيم دور التواصل والتعامل مع مختلف الثقافات وهذا يمثل دور مصر عبر القوة الناعمة.
ولفتت إلى أن تدعيم الإعلام الإفريقي ليكون أداة من أدوات البناء وليس الهدم يمثل أيضا دورا قويا للدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن مصر تمتلك تجارب فريدة ويجب أن يتم تصديرها للأشقاء في أفريقيا من أجل البناء والتنمية ومحاربة الإرهاب.