قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، إن موريتانيا من بين الدول التي يحتمل أن تتلقى مساعدات لقاح مضاد لمرض “كوفيد-19” من إسرائيل على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين.
وقال المسؤول،الذي لم يتم تسميته، عندما سئل عما إذا كانت مساعدات اللقاح علامة على أن إسرائيل وموريتانيا على طريق التطبيع: “نرسل اللقاحات إلى دول لدينا علاقات ودية معها”،بحسب صحيفة “جيروزالبوست”الإسرائيلية.
يشار إلى أن موريتانيا، الدولة الأفريقية المسلمة والعضو في جامعة الدول العربية، اقتربت من إعادة العلاقات مع إسرائيل في الأشهر الأخيرة، لكن المفاوضات لم تؤت ثمارها قبل مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.
وسبق أن أقامت موريتانيا علاقات مع إسرائيل في عام 1992، استمرت حتىمارس 2010، عندما قطعت البلاد العلاقات بعد عملية الرصاص المصبوب
في غزة.
ومن المتوقع أن تحصل 20 دولة على ما بين 1000 و5000 جرعة لقاح ضد فيروس كورونا من إسرائيل. القائمة ليست نهائية، لكنها قد تشمل تشاد وإثيوبيا
وغينيا الاستوائية وجواتيمالا وهندوراس وكينيا وجزر المالديف وسان مارينو وأوغندا، وكذلك السلطة الفلسطينية.
من جهة أخرى، أقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأربعاء بمشاركة لقاحات فيروس كورونا مع عدد من الدول الصديقة التي قدمت خدمات لإسرائيل
في الماضي.
وقال في تصريحات للمراسلين، إن إسرائيل لديها لقاحات “أكثر من كافية” لسكانها وأنه قرر شخصيا مشاركة ما وصفه بعدد رمزي من الجرعات لمكافأة الحلفاء.
وأضاف نتنياهو: “تم ذلك مقابل أشياء تلقيناها بالفعل، من خلال العديد من الاتصالات في مختلف المجالات التي لن أفصح عنها هنا”.