أخبار متنوعةخبراء و آراء

رؤية مصر تحققت في ليبيا والدبلوماسية المصرية تعاملت مع الأزمة بذكاء وفاعلية


خبراء عسكريون: رؤية مصر تحققت في ليبيا والدبلوماسية المصرية تعاملت مع الأزمة بذكاء وفاعلية

* الحفاظ علي الجيش الوطني * مواجهة المرتزقة * دعم الحل السلمي

قال اللواء عادل العمدة “مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا. وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية” إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس الحكومة الليبية يؤكد وجود دبلوماسية مصرية ناجحة وتتمتع باحترافية شديدة وتتميز بالكثير من القدرات التي تجعلها تحقق الأمن القومي دون مشاكل. فهي دبلوماسية ذكية ونشطة وفعالة. بالإضافة الي الدور المصري الريادي في حفظ الأمن القومي. وهذا ظهرت آثاره منذ اجتماع القبائل الليبية ودعوة مصر لحفظ الأمن القومي الليبي ثم قيام القوات المسلحة المصرية بالاصطفاف بإحدي القواعد المصرية غرب البلاد. وكلمة الرئيس السيسي لرجال القوات المسلحة بأن يكونوا علي استعداد تام للقيام بتنفيذ أي أعمال تسند إليهم داخل أو خارج البلاد إذا لزم الأمر وأن سرت – الجفرة خط أحمر. لذلك نجد القبائل الليبية اصطفت وتوافقت وأجرت الانتخابات التي افرزت حكومة ومجلساً رئاسياً الذين قاموا بالزيارة الاولي خارج ليبيا لمصر الراعي الرسمي للأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة العربية.

أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه عدة رسائل للشعب الليبي من الفناء والصراع الذي كان سيقضي علي الاخضر واليابس في ليبيا والذي انتهي بكلمة من رئيس مصر وهي “سرت – الجفرة.. خط أحمر¢ وهذا له دلالة واضحة وهي ان مصر قادرة علي ان تضع الجميع أمام المسئولية.. أما الرسالة الثانية فهي طمأنة الشعوب العربية بأن مصر قوية وقادرة علي حماية الأمن القومي العربي أيا كان المكان. والرسالة الأخيرة لكل من تسول له نفسه العبث أو المساس بالأمن القومي العربي أو المصري اننا بالمرصاد ونمتلك القدرة للحفاظ علي أمننا القومي.

قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي. مستشار اكاديمية ناصر العسكرية العليا. إن ليبيا تعتبر نطاقاً مباشراً للأمن القومي المصري. واستقرار ليبيا هو استقرار لمصر وشمال افريقيا بالكامل.. مشيراً إلي أن الرؤية المصرية واضحة تماما بالنسبة لليبيا وجميع الدول التي يقع بها صراع وهو الحفاظ علي الدولة القومية بكامل مؤسستها وان يكون هناك جيش قوي وطني موحد وليس منقسماً. خاصة ان المليشيات ليست حلاً ولكنها مشكلة.

أضاف ان هذه الرؤية ثابتة باستمرار ومصر تسعي دائما لتنفيذها من خلال مساعدة الجيش الوطني الليبي وحققت نجاحا كبيرا مؤخراً.
أوضح ان اختيار الشعب الليبي لمجلس رئاسي مؤقت لفترة انتقالية وزيارة رئيس الحكومة والمجلس الانتقالي لمصر رسالة قوية بأن هناك تواصلاً بين الشعب الليبي مع قيادته والقيادة المصرية مع رغبتهم في مساعدة مصر.. مشيراً إلي أن المساعدة المصرية ليس لها أي اجندات أو مصالح والجميع شاهد المساعدة التركية كانت مشروطة بعقد اتفاقات للغاز والحماية ولكن مصر تساعد الاستقرار دون أي أجندات.

أكد أن اللقاء ضربة قوية لكل التدخلات الخارجية التي تحاول تأجيج الصراع وتساعد علي الانقسام بالاضافة إلي طمأنة الشعب الليبي بأن مصر معهم.

قال اللواء دكتور محمد الغباري. مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق. إن مصر لها فكر استراتيجي في حل المواقف بالمنطقة وليبيا عنصر أساسي في تأمين الأمن القومي المصريپلأن حدودنا معها 1200 كيلو متر وتأتي من خلالها العديد من المخاطر وبالتالي كان لابد ان تكون الخطوات والجهود بها فكر الحل من أجل الاستقرار وكانت النتيجة هي تأييد ودعم للجيش الليبي الوطني للقضاء علي المرتزقة شرق ليبيا ولكن التدخل التركي كان يدعم المرتزقة بعمل توازن أمام الجيش الليبي حتي لا يستطيع أن يستكمل مهمته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى