قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها ستراجع البطاقات الخضراء (الإقامة) الصادرة لجميع الأجانب من دول “مثيرة للقلق”، وذلك بعد يوم من إطلاق النار على اثنين من أفراد “الحرس الوطني” في واشنطن.
وقال جوزيف إدلو، مدير “خدمات المواطنة والهجرة الأميركية”، على منصة “إكس” إنه وجه بـ “إعادة فحص كاملة وشاملة ودقيقة لكل بطاقة خضراء لكل أجنبي من كل دولة مثيرة للقلق” بتوجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ولم يحدد في البداية الجنسيات التي سيجري استهدافها. وتسمح “البطاقة الخضراء” للمواطنين الأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة.
وأشار بيان صحافي صادر عن “خدمات المواطنة والهجرة الأميركية” إلى “19 دولة عالية المخاطر” دون ذكرها، ولكنه أشار إلى مرسوم رئاسي صدر في يونيو/ حزيران يعلن حظر دخول للأشخاص القادمين من 12 دولة، بما في ذلك أفغانستان وإيران والصومال، وتقييد جزئي لدخول مواطني سبع دول أخرى، بما في ذلك كوبا وفنزويلا، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويوم الأربعاء، قالت إدارة ترامب إنه سيجري تعليق البت في جميع طلبات الهجرة المتعلقة بالمواطنين الأفغان “بأثر فوري”، عقب إطلاق النار على اثنين من أفراد “الحرس الوطني” بالقرب من محطة مترو “فاراجوت ويست”، القريبة من “البيت الأبيض”. وفي ذلك الوقت، أفادت التقارير بأن المرأة البالغة من العمر “20 عاماً” والرجل البالغ من العمر “24 عاماً” في حالة حرجة. وفي وقت لاحق من يوم الخميس، قال ترامب إن المرأة توفيت.
وكان المتهم المزعوم وهو مواطن أفغاني يبلغ من العمر “29 عاماً” يعيش في بيلينجهام في شمال غربي ولاية واشنطن مع زوجته وأطفاله الخمسة، وفقاً لجنين بيرو، المدعية العامة الأميركية لمقاطعة كولومبيا. ولم يتضح حتى الآن الدافع وراء الهجوم.
وبعد وقت قصير من الحادث، قال ترامب إن “كل أجنبي دخل بلادنا من أفغانستان، في عهد الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن، سلفه الديمقراطي يجب إعادة التحقق منه”. وأضاف: “يجب علينا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان إبعاد أي أجنبي من أي بلد لا ينتمي إلى هنا أو لا يضيف أي فائدة إلى بلادنا”. ووصف ترامب إطلاق النار بأنه “عمل إرهابي”.
