
أعلنت هيئة المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة الثلاثاء أنها ستبدأ في تحصيل رسوم إضافية قدرها 100 دولار من ملايين السياح الدوليين الذين يزورون المتنزهات الأميركية سنوياً لدخول بعض المواقع الأكثر شعبية، مع استبعادهم من أيام الدخول المجاني التي ستخصص للمواطنين الأميركيين.
ويأتي هذا الإعلان عن “سياسات رسوم الدخول التي تضع أميركا أولاً” في وقت تواجه فيه “المتنزهات الوطنية” ضغوطاً بسبب تقليص كبير في الموظفين وخفض شديد في الميزانية، إلى جانب التعافي من الأضرار التي لحقت بها خلال الإغلاق الحكومي الأخير وفقدان كبير للإيرادات بسبب عدم تحصيل الرسوم خلال تلك الفترة.
وسوف تشمل هذه التغييرات 11 متنزهاً وطنياً، بما في ذلك “جراند كانيون” و”يلوستون” و”يوسيمايت”، وفقاً لوزارة الداخلية الأميركية، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
وكجزء من التغييرات، التي ستدخل حيز التنفيذ في 1 يناير/كانون الثاني، سيرتفع أيضاً سعر بطاقة الدخول السنوية للمتنزهات للسياح الأجانب إلى 250 دولاراً، بينما سيستمر الأميركيون بدفع 80 دولاراً، وفقاً لبيان الوزارة.
وقال وزير الداخلية دوج بورجوم في منشور على منصة “إكس” إن هذه التغييرات تضمن أن دافعي الضرائب الأميركيين الذين يدعمون خدمة المتنزهات “يستمرون في التمتع بالدخول بأسعار معقولة، بينما يسهم الزوار الدوليون بحصتهم العادلة في الحفاظ على متنزهاتنا وتحسينها للأجيال القادمة”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أمر تنفيذي صدر في يوليو/تموز، وجَّه فيه الرئيس دونالد ترامب المتنزهات بزيادة رسوم الدخول على السياح الأجانب.






