
أظهرت بيانات حكومية اليوم الاثنين أن 28.07 ألف مهاجر عبروا القنال الإنجليزي إلى بريطانيا في قوارب صغيرة هذا العام، بزيادة 46% عن الفترة نفسها من 2024، وهو رقم قياسي يزيد من الضغوط على رئيس الوزراء كير ستارمر بشأن طريقة تعامله مع ملف الهجرة.
تأتي هذه الزيادة الحادة وسط تصاعد القلق العام إزاء الهجرة التي تشير استطلاعات رأي إلى أنها أكبر بواعث القلق لدى جموع البريطانيين مع استمرار احتجاجات مناهضة للمهاجرين أمام فنادق تؤوي طالبي لجوء.
وأوضحت البيانات أن هذا الرقم القياسي سُجل أمس الأحد بعد وصول 212 مهاجرًا في أربعة قوارب.
وخرجت مظاهرات في أنحاء بريطانيا في مطلع الأسبوع في أعقاب حكم قضائي أمر الأسبوع الماضي بإبعاد طالبي اللجوء من فندق في إيبينج بشمال شرق لندن.
وتعهدت حكومة حزب العمال بزعامة ستارمر بالوقف التدريجي لاستخدام الفنادق سكنًا لطالبي اللجوء بحلول 2029، وكذلك إصلاح نظام اللجوء، وأعلنت أمس الأحد إصلاحات لتسريع البت في طلبات اللجوء والحد من أكثر من 100 ألف حالة متراكمة.
وأفادت وزارة الداخلية البريطانية، في بيان أمس الأحد، بأنه بموجب الخطة، ستتولى لجنة جديدة من المحكمين المستقلين النظر في قضايا استئناف طلبات اللجوء، في محاولة لتقليص فترات الانتظار “بشكل كبير” عن متوسطها الحالي البالغ 53 أسبوعًا.