أخبار متنوعة

سقوط مئذنة مسجد سيدي سلامة بسمنود.. تراث عريق يطويه الإهمال

شهدت مدينة سمنود بمحافظة الغربية اليوم حادثًا مؤسفًا بسقوط مئذنة مسجد سيدي سلامة، أحد أقدم المعالم الإسلامية في المدينة، نتيجة الإهمال وغياب أعمال الترميم الدورية، في مشهد ينذر بخطر على التراث الإسلامي بالمنطقة.

تاريخ المسجد

يعود المسجد إلى القرن الـ10 هجري (الـ16 ميلادي)، وأُنشئ على يد العالم الزاهد سلامة بن نزيها، الذي جاء إلى مصر مع عمرو بن العاص، واستقر في دلتا النيل وبنى المسجد الذي حمل اسمه فيما بعد.

خضع المسجد للعديد من التجديدات، كان آخرها عام 1996، ليبقى من معالمه الأصلية المئذنة التاريخية التي سقطت اليوم، بينما أُدرج باقي أجزاء المسجد ضمن هيئة الأوقاف المصرية.

تتوسط واجهة المسجد الرئيسية فتحة باب الدخول يعلوها نقش بارز للآية الكريمة:

“إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر”

بالخط النسخي على لوحة مستطيلة الشكل ذات أرضية بيضاء ونقوش سوداء.

سقوط المئذنة يطرح تساؤلات حول مصير المعالم التاريخية والدينية بالدلتا، خاصة في ظل المطالبات الشعبية بسرعة التدخل لإنقاذ ما تبقى من تراث المدينة العريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى