أخبار الطيرانأخبار متنوعة

الطيران الأميركي يواجه مخاطر عالية مع تجنب الناقلات الشرق الأوسط

حذرت منظمة تراقب مخاطر الرحلات الجوية اليوم الأحد من أن القصف الأميركي على المواقع النووية الإيرانية قد يزيد من التهديد الذي تواجهه شركات الطيران الأميركية في المنطقة، فيما ألغت شركات طيران رحلاتها من دبي والدوحة وإليهما.

وواصلت شركات طيران عالمية تجنب أجزاء كبيرة من الشرق الأوسط بسبب استمرار إسرائيل وإيران في تبادل إطلاق الصواريخ، مما يمثل أحدث الاضطرابات في قطاع السفر بالمنطقة.

وقالت شركة الخطوط الجوية السنغافورية إنها ألغت رحلاتها المقررة من سنغافورة إلى دبي بعد تقييم أمني، مثلما ألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها من دبي والدوحة وإليهما، وفق وكالة “رويترز”.

لكن بعد سلسلة من الصواريخ الإيرانية في صباح اليوم، عاودت إسرائيل فتح مجالها الجوي لست ساعات لإعادة العالقين في الخارج منذ بدء الصراع مع إيران في 13 يونيو الحالي.

وذكر موقع “سيف إيرسبيس”، التابع لمجموعة “أو بي إس غروب” التي تشارك معلومات مخاطر الطيران، أن الهجمات الأميركية على إيران قد تزيد من المخاطر على شركات الطيران الأميركية في المنطقة.

وأضاف الموقع: “في حين لم توجه أي تهديدات محددة ضد الطيران المدني، حذرت إيران سابقًا من أنها سترد بمهاجمة المصالح العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، إما بشكل مباشر أو عبر وكلائها مثل حزب الله”.

وأظهر موقع “فلايت رادار 24” لتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران واصلت تجنب أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط اليوم الأحد.

وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس: “في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي”.

ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران

وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل، واختارت مسارات أخرى حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.

ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرًا كبيرًا على حركة الطيران.

ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران منذ تسعة أيام، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل.

وبالإضافة إلى إعادة توجيه الرحلات الجوية، تشعر شركات الطيران أيضًا بالقلق من الارتفاع المحتمل في أسعار النفط في أعقاب الهجمات الأميركية، وهو ما سيزيد من تكلفة وقود الطائرات.

وفي الأيام التي سبقت القصف الأميركي، علقت أميركان إيرلاينز رحلاتها إلى قطر وأوقفت يونايتد إيرلاينز رحلاتها إلى دبي.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى