جذبت فعاليات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أكثر من 100 ألف زائر، تضمنت عروضًا حصريةً وتجارب استثنائية وثقافية مختلفة.
وقدم متحف الطفل سلسلة عروض أدائية وأخرى تفاعلية، تنقُل الأطفال عبر نافذته إلى داخل قاعاته لتصميم “العيد في حقيبة”، ولاقت استحسان المشاركين بعد أن حصلوا على حقيبتهم الخاصة بألوان وتصاميم من اختيارهم، وفي ورشة “مائدة العالم” تمكّن الأطفال من معرفة العديد من أكلات الشعوب، وصولًا إلى “رائحة العيد” والاستماع إلى “ألغاز العيد” وورشة عمل “فن البالونات” وعرض “ماذا لو كنت سماءً”.
وتوافد الجمهور إلى منطقة الألعاب في حدائق إثراء، إذ قدمت عروض، “ما بين الغيوم” وفعالية “بين الذكريات”، في حين حققت فعاليات معرض الطاقة، حضورًا مميزًا من خلال الأنشطة التفاعلية “لنحلق مع العلوم” و “متعة بلا زوايا” و “ماذا يخفي لنا الضوء”.
وفي مكتبة إثراء اجتمعت حكايا العيد وكانت بداخلها فرصةً استثنائيةً للاستماع للقصص والحكايات، مع إمكانية الدخول في مغامرة “عجلة العيد” التي أشعلت روح المنافسة بين المشاركين؛ للوصول إلى الإجابات التي تتطلب المعرفة عن العيد وكيفية قضاء إجازة العيد.
واختتمت فعاليات المركز وسط خوض الزوار العديد من التجارب الاستثنائية والبرامج النوعية، التي حوّلت فرحة العيد إلى لوحات جمالية بحسب تعبير عددٍ من الحضور، مرورًا ببرامج سينمائية وعروض موسيقية أبرزها، عرض موسيقى ألعاب الفيديو التي جمعت بين الموسيقى والألعاب عبر أدوات موسيقية كالبيانو والقيثارة؛ لتشكل جميعها حالة ثقافية تنطوي بها العديد من الاستكشافات والأبعاد التي يمكن للمتلقي تأملها والدخول في غمارها.
