ذكرت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ، أن شركة بوينغ تدرس جمع ما لا يقل عن 10 مليارات دولار من خلال بيع أسهم جديدة، في محاولة لتعزيز احتياطاتها النقدية التي تأثرت بشدة جراء الإضراب المستمر.
ومن المتوقع أن عملية جمع رأس المال لن تتم قبل مرور شهر على الأقل، حيث تنتظر بوينغ حل الإضراب للحصول على تقدير دقيق للأثر المالي الناجم عن توقف 33 ألف عامل عن العمل، وفقاً للمصادر.
في هذا السياق، دعت أكبر نقابة عمالية في بوينغ الرئيس التنفيذي الجديد إلى التدخل بشكل أكثر فاعلية في مفاوضات العقود لإنهاء الإضراب، خاصة بعد أن قامت الشركة بقطع مزايا الرعاية الصحية للعمال المضربين.
بدأ الإضراب في 13 سبتمبر، مما أدى إلى توقف إنتاج ثلاثة طرازات من الطائرات التجارية، الأمر الذي زاد من الضغوط المالية على بوينغ.
وتطالب النقابة بزيادة أجور بنسبة 40% واستعادة نظام المعاشات التقاعدية الذي أُلغي قبل 10 سنوات.
وعلى الرغم من تقديم بوينغ عرضاً محسّناً يتضمن زيادة بنسبة 30% على مدى أربع سنوات واستعادة مكافأة الأداء، إلا أن النقابة اعتبرت العرض غير كافٍ.