أخبار متنوعة

الانتهاء من بناء أول “ميناء فضائي بحري” لرحلات البالون السياحية إلى الفضاء

 أعلنت شركة “سبيس بيرسبيكتيف” عن الانتهاء من بناء أول “ميناء فضاء بحري”، حيث يبدأ الاستعداد لإطلاق البالونات لنقل السياح الشجعان إلى حافة الفضاء.

استغرق بناء السفينة، Marine Spaceport (MS) Voyager (التي سُميت تخليداً لذكرى مهمة المسبار بين النجوم Voyager 1)، عامين.

وأوضحت شركة Space Perspective إن ميناء “إم إس فوياجر” هو أول ميناء فضائي على الإطلاق لرحلات الفضاء البشرية والتي سينقل المسافرين في رحلة على متن كبسولة الفضاء نبتون مدتها ست ساعات إلى حافة الفضاء.. أى إلى طبقة الغلاف الجوي «الستراتوسفير» على ارتفاع 30 كيلومترا فوق مستوى سطح البحر.. وفقا لموقع space.

تقول شركة سبيس بيرسبيكتيف إنها أول شركة خالية من الكربون في العالم تقدم رحلات إلى حافة الفضاء وتعمل على جعل الرحلة إلى الفضاء أكثر واقعية من الماضي.

تقول الشركة إن تجربتها تم إنشاؤها كطريقة أكثر متعة للمستكشفين لتجربة عجائب حافة الفضاء.

ويبلغ طول السفينة او الميناء الضخم ذو المستوى العالمي 294 قدمًا (90 مترًا) ويقع في المياه المفتوحة على ساحة فلوريدا وهو مجهز لإطلاق واستعادة SpaceBalloons ، وهي وحدات مضغوطة من شركة تجربة رحلات الفضاء .

السفينة تتمتع أيضا بقدرة مناورة إضافية مبنية بأربعة مولدات وأربعة محركات، ومركز تحكم في البعثة على جسرها، ومعدات دعم للكبسولة التي ستعلق أسفل بالوناتها، سفينة الفضاء نبتون ، والتي يمكن استخدامها لكل من عملية الإطلاق والاسترداد.

وقال تابر ماكالوم، مؤسس ورئيس تنفيذي مشارك لشركة سبيس بيرسبيكتيف: “إن القدرة على إطلاق واسترجاع كبسولة نبتون في البحر تخلق إمكانية التوسع على مستوى العالم .. نحن فخورون بجلب قدرة جديدة على الرحلات الفضائية إلى ميناء كانافيرال”.

وبعد إطلاقها وخوض مغامرتها في الفضاء والعودة، ستكون المرحلة النهائية مشابهة لرحلات الهبوط بالماء التي قامت بها كبسولات سبيس إكس دراغون والتي كانت في الأصل من عصر أبولو. وبعد الهبوط بالماء، سيتم تثبيت سفينة الفضاء نبتون بواسطة قوارب سريعة ثم رفعها مرة أخرى إلى إم إس فوييجر بواسطة إطار رفع يبلغ طوله 52 قدمًا (16 مترًا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى