
أكد سيباستيان إبل، رئيس مجلس إدارة مجموعة توي «TUI» العالمية التي تعد من أكبر منظمي الرحلات السياحية في العالم ومن أكبر شركات الطيران الناقلة للحركة السياحية الوافدة لمصر، وتوماس إليربيك عضو اللجنة التنفيذية والرئيس التنفيذي للاستدامة بالمجموعة، وعدد من مسئولي المجموعة، على أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة للمجموعة.
وأشاروا إلى حرص مجموعة توي «TUI» العالمية على زيادة تنافسية المقصد السياحي المصري في الأسواق السياحية المختلفة والتعاون، مع وزارة السياحة والآثار، لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
وأعرب وفد مجموعة توي «TUI» العالمية عن رغبتهم في التوسع في حجم أعمالهم في مصر خلال الفترة القادمة ولا سيما من خلال الاستثمار بشكل أكبر في القطاع الفندقي والتوسع في أعداد الغرف الفندقية بها وخاصة في مدينة القاهرة، وكذلك زيادة أعداد الحجوزات السياحية بما يساهم في زيادة حصتهم السوقية بها.
وأشاد وفد مجموعة توي «TUI» العالمية، بالتطور الذي تشهده المنشآت الفندقية في مصر وتحسين جودة مستوى الخدمات السياحية المقدمة بها وهو ما لمسوه على أرض الواقع خلال زيارتهم الأخيرة لمصر، لافتين إلى تطلعهم أيضاً للاستثمار في إقامة شراكات في مجال المنشآت الفندقية الخضراء الصديقة للبيئة من خلال تحقيق كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة النظيفة في تشغيل هذه المنشآت.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده شريف فتحي وزير السياحة والآثار، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع رئيس مجلس إدارة مجموعة TUI العالمية التي تعد من أكبر منظمي الرحلات السياحية في العالم ومن أكبر شركات الطيران الناقلة للحركة السياحية الوافدة لمصر، وعضو اللجنة التنفيذية والرئيس التنفيذي للاستدامة بالمجموعة، وعدد من مسئولي المجموعة.
وثمن وزير السياحة والآثار شريف فتحي، هذا التوجه، مستعرضاً عدد من الفرص الاستثمارية الموجودة في هذا المجال ولا سيما في ظل حرص مصر على استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة.
واستهل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، الاجتماع بالإشارة إلى مستهدفات الدولة المصرية لزيادة الأعداد السياحية الوافدة إلى مصر وتعزيز تنافسية المقصد السياحي المصري، لافتاً إلى أن مصر ترحب بكافة السائحين الوافدين إليها وتحرص على تقديم تجربة سياحية متميزة لهم.
كما حرص وزير السياحة والآثار على الاطلاع من مسئولي المجموعة على الخطط التشغيلية للمجموعة في مصر خلال الفترة المقبلة، واستمع لآرائهم ومقترحاتهم لزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
وتطرق الاجتماع للحديث عن منطقة الساحل الشمالي باعتبارها من المناطق السياحية الواعدة وخاصة في ظل رغبة المجموعة في زيادة الحركة السياحية الوافدة إليها بشكل أكبر وأن تكون مقصد سياحي يعمل طوال العام.
وتناول أيضاً مناقشة مقترح زيادة الحملات الترويجية المشتركة التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والمجموعة لتسليط الضوء بصورة أكبر على المقاصد والمنتجات السياحية في مصر ولاسيما المنتجات الجديدة التي سيتم إطلاقها.
وفي نهاية الاجتماع، دعا وزير السياحة والآثار، مسئولي المجموعة، لزيارة مصر خلال الفترة القريبة القادمة، وأن يتم خلال هذه الزيارة بحث كافة مقترحات المجموعة لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر.
كما تم مناقشة أن يتم خلال هذه الزيارة مقترح عقد ورشة عمل مهنية مشتركة لمناقشة ودراسة إمكانية التعاون لإطلاق منتج سياحي جديد متكامل لمدينة القاهرة، يجمع بين العديد من التجارب السياحية والثقافية ولاسيما في منطقة القاهرة التاريخية ومنطقة المتحف المصري الكبير وأهرامات الجيزة، وذلك لتمكين السائحين من الاستمتاع بمختلف الأماكن السياحية والأثرية التي يتميز بها المقصد السياحي المصري.