الجوية الجزائرية تقرر استئجار طائرات إضافية استعدادًا للعطلة الصيفية

تتجه شركة الخطوط الجوية الجزائرية نحو استئجار طائرات إضافية استعدادًا لموسم العطلة الصيفية وتوفير أكبر عدد ممكن من المقاعد، ويعتبر هذا القرار الثاني من نوعه بعد إعلان الرئيس المدير العام للشركة، حمزة بن حمودة، عن تشكيل لجنة خاصة على مستوى الشركة تعنى بإعادة دراسة أسعار الرحلات ويكمن هدفها في تخفيف الأعباء على المسافرين مقابل عدم إلحاق الضرر بالجانب الاقتصادي للشركة.

وكشف عبد الوهاب يعقوبي، نائب باريس بالمجلس الشعبي الوطني، عقب جلسة عمل جمعته بالرئيس المدير العام الجديد للشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية، أمس الأول، استغرقت ساعتين كاملتين من الزمن عن توجه الشركة نحو استئجار طائرات إضافية استعدادًا لموسم العطلة الصيفية قصد توفير أكبر عدد ممكن من المقاعد.

ولم يستعبد المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية إمكانية برمجة رحلات جديدة بين “ماتز ووهران” و مطار “ليكسمبورغ، برلين”.

وتحضر الخطوط الجوية الجزائري لإطلاق عرض جديد بعنوان “أسرتي” خاص بالعائلات، وسيطبق على جميع الرحلات الدولية وسيمكنها من السفر بأسعار معقولةّ، ويشمل العرض العائلات التي تتكون من 3 إلى 9 أفراد، وعلى سبيل المثال سيكون سعر التذكرة باريس – الجزائر ذاهابا وإيابًا 250 أورو للكبار و 190 أورو من مرسيليا مع إضافة خصم بقيمة 33 بالمائة بالنسبة للأطفال الذين يتراوح سنهم من 2 إلى 12 سنة.

وأطلقت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، انطلاقا من هذا الموسم، سلسلة من التخفيضات الكبرى على أسعار التذاكر من وإلى وجهات دولية هامة لا سيما فرنسا التي تعرف تمركز أعلى نسبة من الجالية الجزائرية، ومقارنة مع السنوات الماضية، فقد كانت تخفيضات الخطوط الجوية الجزائرية هذا العام الأعلى، وهو ما ساهم في ارتفاع المبيعات إلى مستويات قياسية، فخلال الفترة الممتدة بين 29 جانفي و 24 مارس تجاوزت التذاكر المباعة 47 ألف تذكرة وهو عدد قياسي مقارنة بالسنة الماضية وبالتحديد خلال الفترة الممتدة بين 21 مارس و 10 ماي حيث لم يتجاوز عدد التذاكر المسوقة 31 ألف تذكرة بسبب توقيت الإعلان عن التخفيضات والتي كانت قبل بداية رمضان فالكثيرون لم يتمكنوا من برمجة رحلاتهم.

وقالت الشركة إن “الارتفاع المسجل في المبيعات يأتي في سياق تخفيضات كبيرة أقرتها الخطوط الجوية الجزائرية في أسعار التذاكر سبق وأن أمر بها الرئيس عبد المجيد تبون من أجل تسهيل قدوم أبناء الجالية الوطنية من الخارج إلى أرض الوطن خلال شهر رمضان، وتصل نسبة التخفيضات إلى 50 بالمائة”.

وأظهرت الشركة “استعدادها لتحسين وترقية خدماتها وبلوغ أعلى مستوى من الجودة وتطوير الخدمات المقدمة تلبية لتطلعات واحتياجات الزبائن والمسافرين”.

وعرفت الشركة في الأشهر الأخيرة أو حتى في السنوات الأخيرة “عدم استقرار في إدارتها”، وكان آخر تغيير إقالة الرئيس عبد المجيد تبون في منتصف فيفري الماضي مدير الجوية الجزائرية ياسين بن سليمان وعين المدير العام لوكالة الطيران المدني حمزة بن حمودة خلفا له.