أخبار متنوعةتصريحات رسمية

البراك: فرص التعاون بين الكويت وتركيا في السياحة واعدة

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد البراك إن العلاقات العربية التركية «تشهد قفزة نوعية» خصوصا مع الكويت، مشيرا إلى أنه كان هناك الكثير من المبادرات الاستثمارية بين الكويت وتركيا خلال الفترة الأخيرة.

وخلال ترؤسه وفد الكويت رفيع المستوى المشارك في الدورة الـ14 من الملتقى الاقتصادي التركي العربي التي انطلقت أعمالها بمدينة (إسطنبول) التركية، اليوم الأربعاء،تحت شعار (عصر جديد للشراكة)، أضاف البراك أن فرص التعاون بين الكويت وتركيا «واعدة» خصوصا في السياحة والإنشاءات، مشيرا إلى أن «تجربة بنك التمويل الكويتي أكبر مثال على نجاح تجربة الاستثمار بين البلدين».

من جانبه ذكر رئيس مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية بوراك داغلي أوغلو في كلمة خلال مراسم انطلاق الملتقى الذي يشارك فيه نحو 500 شخص على رأسهم وزراء وقيادات عربية وتركية وممثلي اتحادات الأعمال والغرف العربية والتركية إن «تركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تتقدم في الطريق الصحيح من التعاون مع الدول العربية منذ 2003».

وأوضح داغلي أوغلو أن حجم تجارة تركيا مع الدول العربية قبل 20 عاما كان خمسة مليارات دولار بما يعادل 10 في المئة من إجمالي الصادرات التركية مشيرا إلى أن هذا الحجم ارتفع في العام الجاري 2023 إلى أكثر من 45 مليار دولار بمعدل 20 في المئة من إجمالي الصادرات التركية.


بدوره قال رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية رفعت حصاركلي أوغلو إن «العالم يمر بمرحلة صعبة حيث يشهد حجم الاقتصاد والتجارة العالمي انكماشا مع ازدياد المخاطر الجيوسياسية والنزاعات».

وأشار حصاركلي أوغلو في هذا الإطار إلى أن «العالم بحاجة ماسة إلى تعاون وتضامن دولي قويين».
بدوره قال الأمين العام لاتحاد الغرف العربية خالد حنفي إن «علاقات التعاون الاقتصادي بين تركيا والعالم العربي تشهد تطورا ونموا باستمرار».


وأوضح حنفي أن «تركيا تعد شريكا اقتصاديا مهما للعالم العربي حيث تزداد صادراتها إلى المنطقة باستمرار عاما بعد عام كما تشهد الاستثمارات العربية في تركيا زيادة مستمرة أيضا».

وأضاف أن «استثمارات العرب في تركيا تتم في مجال العقارات بشكل خاص» مشيرا إلى أن “نحو 10 ملايين سائح عربي يزورون تركيا سنويا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى