أخبار الطيران

منتصف نوفمبر المقبل.. “فلاي دبي” تبدأ تسيير رحلاتها إلى كابول

أعلنت شركة “فلاي دبي” الإماراتية للرحلات المنخفضة التكلفة، الخميس الماضى، استئناف رحلاتها الجويّة إلى كابول اعتبارًا من منتصف الشهر المقبل، لتصبح بذلك أول شركة طيران دولية تعاود تسيير رحلاتها إلى العاصمة الأفغانية منذ عودة طالبان إلى السلطة عام 2021.

وتعرض مطار العاصمة كابول لأضرار كبيرة في آب/أغسطس 2021 جراء توافد عشرات آلاف الأشخاص إليه في محاولة للهرب من البلاد مع انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بعد حرب استمرت عشرين سنة وعودة طالبان إلى الحكم.

وأفادت شركة الطيران التي تتّخذ من إمارة دبي مقرًا، في بيان عن “استئناف رحلاتها إلى مطار كابول الدولي اعتبارًا من 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2023” مشيرةً إلى أنها ستسيّر رحلتين مزدوجتين يوميًا، أي أن كل منهما ستشمل الذهاب والإياب.

وقالت القنصلية العامة لأفغانستان في دبي على صفحتها على موقع فيسبوك إن فلاي دبي ستصبح بذلك “أول شركة طيران دولية تستأنف رحلاتها إلى أفغانستان بعد عامين” من توقف الرحلات. واعتبرت أن ذلك سيكون “بداية لاستئناف الرحلات الجوية لشركات الطيران الأخرى بينها تلك الدولية”.

وحاليًا، تسيّر شركتا طيران أفغانيتان هي “كام إير” و”أريانا أفغان إيرلاينز” بعض الرحلات من كابول إلى وجهات محدودة يبنها دبي وموسكو وإسلام أباد واسطنبول.

ورغم أن المطار بحاجة إلى أشغال واسعة النطاق، إلا أن تشغيله بكامل قدرته، يعدّ ضروريًا لإنعاش الاقتصاد الأفغاني المنهار.

وخلال جسر جوّي أُقيم في الأسبوعين الأخيرين من أغسطس 2021 عقب سيطرة طالبان على السلطة، أجلت الدول الغربية من مطار كابول أكثر من 123 ألف شخص من أفغان وأجانب وسط فوضى عارمة تزامنت مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد.

وأدى انفجار انتحاري في محيط المطار استهدف حشودًا كانت تسعى يائسةً للهرب من البلاد، إلى مقتل 170 شخصًا بينهم 13 عسكريًا أميركيًا.

العام الماضي، وقعت “الهيئة العامة للطيران المدني” الإماراتية (GAAC) ومقرها أبوظبي، عقدًا مع أفغانستان لإدارة حركة الطيران في أنحاء البلاد، في اتفاقية كان يؤمل من خلالها الإسهام في عودة شركات طيران دولية إلى المطار.

وسبق أن حصلت الهيئة على عقود منفصلة لإدارة خدمات التدقيق الأمني على الركاب والأمتعة في أربعة مطارات من بينها مطار كابول.

لم تعترف أي دولة بعد رسميًا بحكومة طالبان التي تقيد تدريجيًا حريات الأفغان وخصوصًا النساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى