المعرض الختامي لملتقى الفن والحياة الدولي في شرم الشيخ

احتفت مدينة شرم الشيخ في قصر الثقافة بالمعرض الختامي لملتقى (الفن والحياة الدولي)، في يوم الخميس الموافق الــ25 من شهر مايو المنصرم وبرعاية كريمة من محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، وبقيادة مبدعة من الفنان مصطفى غنيم، وبحضور بهيج لخمسين فنان وفنانة من الدول العربية، وعدد من القيادات التنفيذية،،

من جانبه رحّب معالي المحافظ باستضافة الملتقيات والمعارض الدولية التي تعزز الإيجابية، وجودة التواصل، ودعم السياحة المصرية والعربية عبر مساهمة الفنانين والفنانات في رسم الطبيعة الخلابة للمدينة كواجهة سياحية، وتبادل الخبرات والتجارب التشكيلية المتميزة، وتوثيق عرى التواصل بين الشعوب العربية، كما أشار رئيس الملتقى غنيم إلى “أن مشاركة المحافظ، ورعايته للملتقى تأكيداً على تشجيع الدولة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للثقافة والفنون” ، وأشاد بمخرجات الملتقى التشكيلية والحرفية والثقافية من لوحات فنية، وخبرات ثقافية عبر ورش ومحاضرات الملتقى، وفي ثنايا الملتقى وحفله الختامي قرأت الدكتورة دينا جلال لوحات المشاركين قراءة تحليلة شخصية مرتكزة على تكوينات اللوحة وأبعادها، وفي المعرض الختامي للملتقى تم تكريم المشاركين بشهادات شكر وتقدير، كما قدّم الفنان السعودي المشارك أحمد عبد رب النبي من محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية محاضرة عن الفن والجمال في القرآن الكريم، وقدّمت فرقة نبض الشرم أول كورال يغني بجميع اللغات مجموعة أناشيد وطنية وترحيبية، فيما أوصى الدكتور والناقد الفني خالد البغدادي الى ضرورة انشاء مهرجان سنوي للفنون البصريك من الرسم والنحت والتصوير و الجداريات يلتقي فيه العالم تحت شعار (الفن هو الحل)، كما دعى إلى اهمية التناغم مع الطبيعة باعتبارها مصدرا للإلهام والإبداع التشكيلي، و الحث على القراءة كأحد منافذ المعرفة الأصيلة، وضرورة التغذية البصرية المستمرة للفنان مشجعا السياحة العربية والمصرية وتبادل الثقافات والخبرات.

يذكر  أن الملتقى استمر خمسة أيام (من 22: 26 مايو)تنوعت فيه الأنشطة والبرامج الفنية والثقافية من محاضرات وورش عمل، فقد كان أنموذجا مشرفا للرعاية والمسؤولية ، حيث خُصصت فرقة أمنية لحماية المشاركين، وكان مثالا تطبيقيا للنشاط الترفيهي والتعليمي، وفرصة خلاّقة للتعارف والتواصل الأخوي ، فقد أضاف الملتقى كما ذكر السيد علوي باقر الخباز ، من أبرز رجالات مدينة القطيف السعودية، والمهتمين والمؤسسين لكثير من الأنشطة الاجتماعية والثقافية و الرياضية، فوائد عديدة للملتقى مثل مصاحبة الأرواح النقية المرحة، زيادة المعرفة من خلال الأحاديث والنقاشات الفكرية والفنية، وتكوين علاقات على مبادئ الإحترام، وجمال الذائقة، والإبتسامة المنعشة، نعم قد حوى الملتقى ذكريات وتجارب إثرائية لا تُنسى.