السياحه العالمية

فنادق الغردقة كومبليت.. والسياحة الروسية تتصدر بـ 100٪

تشهد مدينة الغردقة على مدار الأيام الماضية انتعاشة سياحية كبيرة.. حيث رفعت بعض الفنادق لافتة “كامل العدد”.

السياح الأجانب ظهروا بكثرة فى عدة مناطق بالغردقة منها منطقة قافلة وكورنيش الغردقة القديم.. فيما تقوم الشركات السياحة بعمل برامج سياحية لزوار المدينة تتضمن رحلات السفارى والغطس والرحلات البحرية.. وسط فرحة السياح الأجانب الذين يتسابقون في التقاط الصور التذكارية لشاطئ البحر والمنظر البانورامي لمدينة الغردقة. 

ويحرص السياح على زيارة حلقة السمك وكذلك سوق الخضار ومسجد عبد المنعم رياض ومنطقة تصنيع المراكب بالغردقة ثم كنيسة الانبا شنودة.

 

قال مستر خالد عليوة مدير عام فندق سياحى بالغردقة أنه مع افتتاح الرحلات المباشرة إلى المنتجعات بالغردقة وشرم الشيخ زاد الطلب على المنتجعات المصرية في الأسبوعين الأولين من شهر أكتوبر 10 مرات واتضح أنه أعلى خمس مرات مما كان عليه في اكتوبر  2019 طبقا لاحصائيات موقع Level.Travel للسياحة والسفر والجولات السياحية.

 

أضاف عليوه  أن نسبه الاشغال في معظم فنادق الغردقة وصلت نحو  ١٠٠٪  وهي النسبة المقررة من وزارتي الصحة والسياحة، مشيراً إلى قيام شركات السياحة بعمل برامج سياحية منها رحلات السفارى و الرحلات البحرية والغطس وايضا رحلات دخل وسط المدينة لشراء الأشياء التذكارية والملابس المصرية وأوراق البردى.

 

أكد  عصام علي الخبير السياحي ان مبيعات الجولات السياحية إلى المنتجعات المصرية لفترة إجازة نوفمبر  فاقت توقعات منظمي الرحلات السياحية في روسيا حيث دفع طلب الإغلاق في موسكو والمناطق إلى زيادة الطلب علي منتجعات الغردقة وشرم الشيخ بنسبة ٣٠٠% حتي مايو ٢٠٢٢ طبقا لاحصائية منظمي الرحلات السياحية ATOR في روسيا.

 

اضاف الخبير السياحي منظمو الرحلات بالغردقة يسجلون طلبًا قياسيًا على الجولات إلى مصر خلال عطلات نوفمبر.. وتصدرت مصر تصنيف مبيعات الجولات في الخارج  لهذه الفترة المرتفعة ولم يتبق اي مقاعد بالفعل لاي رحلات مغادرة بسبب العطلات المدرسية واجازات الروس وإغلاق موسكو والمناطق الأخرى الأمر الذي دفعهم الي شراء جولات منتجعات الغردقة وشرم الشيخ مسبقا.

 

أوضح  أن مصر وبالتحديد الغردقة وشرم الشيخ هي الرائدة في تفضيلات السياح الروس حيث استحوزت علي 47 ٪ من الطلبات من إجمالي المبيعات حتي نهاية نوفمبر وحوالي 45 ٪  للعام الجديد٢٠٢٢.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى