خط طيران “القاهرة–جدة” ثاني أكثر المسارات الدولية ازدحاما في 2025.. و”دبي–الرياض” السابع
احتل خط الطيران بين القاهرة “CAI” وجدة “JED” المركز الثاني عالميا بين أكثر المسارات الجوية ازدحاما، بإجمالي 5.8 مليون مقعد مجدول، خلال عام 2025، بنمو نسبته 5% مقارنة بعام 2024، وارتفاع كبير بنسبة 71% فوق مستويات 2019.
وأوضح التقرير أن الأداء القوي للمسار يعكس تعدد دوافع السفر بين مصر والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك الزيارات العائلية والسياحة والسفر لأغراض العمل، إلى جانب الدور المتزايد الذي تؤديه شركات الطيران منخفضة التكلفة، والتي تستحوذ على 43% من السعة المقعدية على المسار، وتسهم بـ81% من الزيادة في المقاعد خلال 2025. وذلك وفق بيانات مؤسسة OAG العالمية المتخصصة في تحليلات الطيران والسعة المقعدية.
يعكس هذا النمو القوي عمق العلاقات بين هذين البلدين، حيث يسافر الناس لأسباب عديدة، منها العمل، الترفيه، وزيارة الأصدقاء والأقارب، وقامت 9 شركات طيران بتشغيل رحلاتها على هذا الخط في عام 2025 مما يبرز شعبيته، وبلغ متوسط سعر التذكرة ذهابا فقط 145 دولارا أمريكيا، بانخفاض قدره 12% عن العام السابق.
وفي السياق نفسه، جاء خط الطيران بين دبي “DXB” والرياض “RUH” في المركز السابع عالميا ضمن أكثر المسارات الدولية ازدحاما خلال 2025، بإجمالي 4.5 مليون مقعد مجدول، مسجلا نموا نسبته 4% على أساس سنوي، وارتفاعا بنسبة 42% مقارنة بعام 2019، ما يعكس استمرار الطلب على السفر بين المدينتين، ودور المسار في دعم حركة الربط الجوي داخل المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن آسيا استحوذت على 7 من بين أكثر 10 مسارات دولية ازدحاما في العالم خلال 2025، وفي مقدمتها هونج كونج تايبيه، كوالالمبور سنغافورة، وسيول طوكيو، في حين برز الشرق الأوسط بمسارين رئيسيين ضمن القائمة، هما القاهرة جدة، ودبي الرياض، ما يؤكد الدور المتنامي للمنطقة في حركة السفر العابرة للحدود.
وتعتمد البيانات الواردة في التقرير على السعة المقعدية المجدولة Scheduled Seat Capacity عبر جميع شركات الطيران العاملة على هذه المسارات خلال عام 2025، وهي تقيس عدد المقاعد المتاحة على الرحلات المجدولة، ولا تمثل عدد المسافرين الفعليين.
