
صوت موظفو متحف اللوفر الباريسي الاثنين على إضراب قابل للتجديد للمطالبة بتحسين شروط عملهم وظروف استقبال الزوار، على ما أفادت النقابات وكالة “فرانس برس”، بعد شهرين على عملية السرقة الصادمة التي تعرض لها.
وذكر الاتحاد الديموقراطي الفرنسي للعمل (CFDT) والكونفدرالية العامة للعمال (CGT) ونقابة “سود” في ختام جمعية عامة أن حوالى 400 موظف في المتحف الذي بقي مغلقا الاثنين، “صوتوا بالإجماع” من أجل إضراب “قابل للتجديد”.
ورفع عشرات الموظفين بعد ذلك لافتة كتب عليها “اللوفر في صراع من أجل شروط عمل لائقة وزيادة للأجور وتعزيز الموظفين بمواجهة تقادم القصر” مرددين “كلنا معا، كلنا معا”.
من جانبها، أعلنت الإدارة أن المتحف سيبقى “مغلقا طوال النهار”، على أن يعقد الموظفون جمعية عامة الأربعاء الساعة 9:00، إذ يوم الثلاثاء هو عادة يوم إغلاق.
وفي الشهر الماضي، أعلن اللوفر أيضا الإغلاق المؤقت لبعض مكاتب الموظفين وإحدى صالات العرض العامة بسبب ضعف عوارض الأرضيات، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.






