
أكد وزير السياحة السوري مازن الصالحاني أن قرار إلغاء قانون قيصر يشكل محطة تاريخية تعيد تصحيح مسار العدالة الدولية، وتفتح آفاقاً واسعة أمام الاقتصاد الوطني.
وقال الصالحاني إن “القطاع السياحي كان ولا يزال الأسرع تعافياً بعد التحرير، وقد أثبت قدرته على النهوض خلال العام الأول”.
وأشار إلى أن رفع القيود الخارجية سيوسع مساحة العمل لجذب الاستثمارات، وتسهيل حركة الوفود السياحية، ما يعزز حضور سوريا على خريطة السياحة الإقليمية والدولية، وفقاً لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأوضح أن سوريا اليوم تتقدم بثبات وثقة نحو إعادة بناء قطاع سياحي قادر على المنافسة إقليمياً ودولياً، وأن إزالة المعوقات أمام حركة الاستثمار والسياحة ستشكل دعامة إضافية لهذا المسار.
وأكد الصالحاني أن أبواب سوريا ستبقى مفتوحة لكل الراغبين في المساهمة بمرحلة التعافي والنمو، وفق مبادئ السيادة الوطنية والتنمية المستدامة.
وكان مجلس النواب الأميركي قد صوت لصالح إلغاء “قانون قيصر” ضمن قانون موازنة وزارة الدفاع لعام 2026 مساء أمس، وذلك بعد سنوات من فرضه على سوريا بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها النظام السابق بحق الشعب السوري.






