
اكدت وزيرة الثقافة الروسية” أولجا ليوبيموفا” بعد حضورهاحفل افتتاح المتحف المصري الكبير..ان هذا المتحف سيعزز بشكل
كبير مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية كاحد أكبر وأحدث المراكز الأثرية في العالم.
واشارت وزيرة الثقافة إلى أن “العلاقات الروسية المصرية” لها تاريخ طويل يعود إلى القرن التاسع عشر عندما شارك العلماء الروس في دراسة التراث المصري القديم..وخلال القرن العشرين عززت البعثات الأثرية المشتركة وتبادلات الخبراء وتنفيذ المشاريع العلمية الشراكة الثنائية التي لا تزال قيد التطوير حتى اليوم.
وقالت إن مشاركتنا في افتتاح هذا المشروع تؤكد احترامنا للتعاون مع مصر وتفتح آفاقا جديدة للبحوث المشتركة وتبادل الخبرات.
وأشارت “أولجا ليوبيموفا” الي أن روسيا تتمتع بخبرة واسعة في تطوير البرامج الثقافية والتعليمية والمتاحف والمسارات السياحية التي تجذب بنجاح ملايين الزوار،ونحن مستعدون لتبادل هذه الخبرة وتنظيم معارض مشتركة ومؤتمرات علمية ومبادرات تعليمية.
مضيفة،نحن منفتحون على التعاون مع مصر في شتي المجالات، بما في ذلك إنشاء جولات افتراضية بدعم خبراء روس، مما سيزيد عدد الزوار، بما فيهم السياح الناطقون بالروسية من دول رابطة الدول المستقلة”.






