شهد المتحف المصري الكبير إقبالا سياحيا غير مسبوق في أول يوم افتتاحه امام الجماهير والسياح بعد افتتاحه بشكل رسمي يوم السبت الماضي .
انتشرت الأفواج السياحية المختلفة وكانت الجنسيات الصينية والجنوب شرق اسيوية هي الأكثر حضوراً بالإضافة الى الفرنسيين والاسبان والإيطالية والغربيين ، كما ظهر المرشدون السياحيون وهم يشرحون للسياح عظمة المصريين القدماء وتقدمهم في العلوم المختلفة .
حازت مجموعة الملك الذهبي توت عنخ آمون على اهتمام بالغ من الزائرين الذين انبهروا بمقتنياته منذ كان طفلاً صغيراً سواء أحذية لم يتغير لونها أو ملابس حربية أو معدلات عسكرية ، بالإضافة إلى الممياوات التي وقف امامها السياح كثيراً وهم يشاهدون التفاصيل الدقيقة لجسد الفرعون الذهبي وعائلته .
بالإضافة لتاريخ حياته والاصابات التي مني بها خلال الحروب التي خاضها والأسباب التي أدت إلى وفاته ، سواء بالملاريا أو السل وإصابته بالبلهارسيا مع شرح وافي عن الطاعون الذي ضرب البلاد في نهاية عصر اخناتون .
بالطبع عرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة حيث كان يجسد المعبود حورس والمعبود رع الاه الشمس عند قدماء المصريين .
تعاملت ادارة المتحف مع مجموعة توت بشكل رائع سواء توليه العرش أو عائلته ، كما استخدمت الادارة الذكاء الاصطناعي لتحديد شكل الملك الشاب عن طريق فيديوهات شيقة .
عبر الزائرون عن انبهارهم بما شاهدوه داخل المتحف وطالبوا بزيادة اعداد المرشدين السياحيين بكافة اللغات لشرح عظمة الحضارة المصرية القديمة .






