
لم يكن المتحف المصري الكبير مجرد مشروع أثري ولكنه كما وصفه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأنه هدية مصر للعالم، وهو ما كان يؤهله للحصول على جوائز وشهادات دولية، كما أنه ينفرد بلقب أول متحف أخضر صديق للبيئة في مصر.
حيث استطاع المتحف المصري الكبير الفوز بجائزة المشروع الأفضل على مستوى العالم لعام 2024، من الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (FIDIC)، ليكرم كأحد أبرز المشروعات المعمارية العالمية التي تجمع بين الابتكار والهندسة المتطورة، وذلك خلال الحفل السنوي السادس لتوزيع جوائز مستخدمي عقود الفيديك (FIDIC) الدولية والذي انعقد بالعاصمة البريطانية لندن. وتعد هذه الجائزة هي الأولى من نوعها لمشروع مصري، مما يعزز مكانته كتحفة معمارية ومؤسسة ثقافية رائدة.
كما حصل المتحف على اعتماد رسمي لتقرير شامل حول الغازات الدفيئة، بما في ذلك قياس الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطة المتحف، وذلك بعد المصادقة عليه من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وبالتعاون مع المجلس الوطني للاعتماد (EGAC).
وفي سياق متصل، تم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة، وهيئة المتحف المصري الكبير، بشأن حماية البيئة والحفاظ عليها والاهتمام بها لدعم السياسات البيئية، وتطبيق المعايير والممارسات البيئية داخل المتحف، تمهيدا لإعلانه “متحف أخضر صديق للبيئة”.
ومن ناحية أخرى، فاز المتحف المصري الكبير بجائزة فيرساي العالمية ضمن أجمل 7 متاحف في العالم لعام 2024، في احتفالية أقيمت بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالعاصمة الفرنسية باريس.
كما اختارت صحيفة التليجراف (The Telegraph) البريطانية المتحف المصري الكبير ضمن أفضل الأماكن السياحية على مستوى العالم خلال عام 2024.
وعلى جانب آخر، شهد المتحف المصرى الكبير في ديسمبر 2019 فعالية تسجيل رقم قياسي جديد بموسوعة جينيس للأرقام القياسية لرسم لوحة لقناع الملك توت عنخ آمون باستخدام عدد 7260 كوبا للقهوة مصنوعة من الموزاييك كرمز للمحبة والترحيب، وذلك على مساحة 60 متر مربع، بالساحة المؤدية إلى منطقة المطاعم المفتوحة بالمتحف، كلوحة فنية يتم تنفيذها بأكبر عدد من أكواب القهوة.






