
استنكر رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية وعضو لجنة الشؤون الخارجية، والعضو المنسق للجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية، النائب وصفي حداد، الإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحسابات البنكية لبطريركية الروم الأرثوذكس في مدينة القدس المحتلة، واصفا إياها بالخطيرة والتعسفية.
وبحسب بيان للجنة، اليوم الأحد، قال حداد، إن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الشعب الفلسطيني عامة، والمسيحيين وأبناء القدس الأصليين بشكل خاص، مشددا على أنها تمثل انتهاكا صارخا لحرية العبادة واعتداء على المؤسسات الكنسية ودورها الروحي والإنساني والخيري، في مخالفة واضحة للمواثيق والأعراف الدولية.
وكشف عن توجهه لمخاطبة الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية، التي تضم 25 عضوا من برلمانات العالم، لوضعها في صورة هذه الانتهاكات وحشد الدعم البرلماني الدولي لوقفها، داعيا المجتمع الدولي والبرلمانات والكنائس والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك العاجل لحماية المقدسات المسيحية والإسلامية وصون هوية القدس التاريخية والروحية.
وأكد حداد، دعم الموقف الرسمي الأردني، الذي عبرت عنه وزارة الخارجية وقرارات الحكومة، في مواجهة هذه الانتهاكات، مشيرا إلى أن ذلك يعكس التزام الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات والحفاظ على هوية القدس، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.