بعد عملية تطوير شاملة، بدأ المتحف الزراعي المصري بالدقي التشغيل التجريبي واستقبال الزوار مجانًا لمدة أسبوعين، وذلك اعتبارًا من أمس السبت 16 أغسطس.
ويهدف هذا التشغيل التجريبي إلى تقييم الخدمات المقدمة في المتحف وجمع ملاحظات الزوار قبل الافتتاح الرسمي. وخلال هذه الفترة، يستقبل المتحف الزوار يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 3 عصرًا.
يُعد المتحف الزراعي المصري، الذي تأسس عام 1930، ثاني أقدم متحف زراعي في العالم، ويحكي قصة الزراعة المصرية منذ العصور الفرعونية حتى الوقت الحاضر. يضم المتحف ثمانية متاحف فرعية متخصصة، منها:
- المتحف اليوناني والروماني
- متحف الصداقة الصينية
- متحف المقتنيات العلمية
- المتحف الملكي
- السينما الملكية
وشهد المتحف الزراعي المصري بالدقي، أمس السبت، انطلاق فعاليات الافتتاح التجريبي الذي يستمر لمدة أسبوعين كاملين، تمهيداً للافتتاح الرسمي في مطلع سبتمبر المقبل. وقد فتح المتحف أبوابه للجمهور من المصريين والأجانب، حيث حضر عدد من الزائرين الصينيين والمصريين، للتعرف على أحد أهم الصروح التراثية التي توثق تاريخ الزراعة المصرية على مر العصور.
تجول الزوار بين القاعات والمقتنيات التاريخية، والتقطوا الصور التذكارية بين المعروضات النادرة والمجموعات العلمية التي تعكس مسيرة مصر الزراعية منذ آلاف السنين.
يُعد المتحف الزراعي من أبرز المتاحف المتخصصة في العالم، حيث بدأت فكرة إنشائه عام 1929 بقرار من الملك فاروق الأول على سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل. وقد تسلمت وزارة الزراعة المبنى عام 1930 لبدء العمل على تحويله إلى متحف، ليتم افتتاحه رسمياً في 16 يناير 1938.
يقع المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 30 فداناً، منها 6.5 فدان مخصصة للمباني، ويضم في جنباته 8 متاحف نوعية، إلى جانب قاعة السينما الملكية، والمكتبة، والحدائق المتنوعة التي تضفي على المكان بعداً جمالياً وثقافياً.
