
تشهد السياحة في الولايات المتحدة هذا الصيف تراجعًا ملحوظًا، مع امتناع أعداد كبيرة من السياح الكنديين والفرنسيين عن السفر إليها، في ظل تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية وتنامي الدعوات للمقاطعة.
كندا: عروض أمريكية مرفوضة
رغم محاولات ولايات أمريكية جذب الزوار الكنديين بعروض مغرية وتغييرات رمزية مثل تعديل أسماء الشوارع، فإن ذلك لم يفلح في إقناعهم بالعودة إلى وجهتهم التقليدية. ولا تزال المطارات الأمريكية تسجّل انخفاضاً ملحوظاً في حركة المسافرين الكنديين.
فرنسا: حملات مقاطعة وانتقادات سياسية
في فرنسا، ظهرت حملات إلكترونية قوية تدعو إلى مقاطعة السفر والمنتجات الأمريكية. مجموعة “قاطعوا أمريكا واشتروا فرنسي” اجتذبت أكثر من 20 ألف عضو خلال أسبوعين، في حين أصبحت التطبيقات التي تساعد المستخدمين على تجنّب المنتجات الأمريكية شائعة بشكل متزايد.
تراجع فعلي بالأرقام
– تراجع حجوزات السياح الفرنسيين إلى أمريكا بنسبة 20٪ في ولايات مثل كاليفورنيا وأريزونا.
– انخفاض عام بنسبة 11٪ في الرحلات إلى الولايات المتحدة، مقابل توجه متزايد نحو كندا والمكسيك.
تحذيرات السفر المتبادلة
– فرنسا رفعت تحذيراتها للمواطنين المسافرين إلى أمريكا، مشيرة إلى اضطرابات سياسية، كوارث طبيعية محتملة، وتظاهرات.
– أمريكا بدورها رفعت مستوى التحذير من السفر إلى فرنسا إلى “المستوى 2″، محذرة من السرقات والاحتجاجات وخطر الهجمات الإرهابية.