الخطوط الكويتية تتسلم الطائرة الثانية من طراز إيرباص A321neo ضمن صفقة الـ9 طائرات

أعلنت الخطوط الكويتية عن وصول ثاني طائراتها من نوع إيرباص A321neo إلى الكويت، والتي أطلق عليها اسم “الوفرة”، قادمة من مدينة تولوز الفرنسية، والتي ستلتحق بعمليات التشغيل مباشرة بعد استلامها.
أوضح رئيس مجلس الإدارة الكابتن عبد المحسن الفقعان، أن طائرة إيرباص A321neo تعد ضمن 9 طائرات من نفس النوع تم التعاقد عليها مع شركة ايرباص على أن يتم استلامها تباعا على مدار السنوات المقبلة حسب خطة الاستلام المتفق عليها. وفقا لبيان صحفي منشور على موقع الخطوط الكويتية.
وأضاف أن ذلك يساهم في تدعيم أسطول الخطوط الجوية الكويتية بأحدث الطرازات والانواع من طائرات إيرباص. وأشار الفقعان أن استلام ايرباص A321neo سيزيد من سعة تشغيل الرحلات، الامر الذي سيعود بالمنفعة على الشركة.
وأكد أن طائرة A321neo تمنح المسافر تجربة مريحة لما تمتلكه من تكنولوجيا فائقة ونظام ترفيهي متنوع، وأفاد أن A321neo تعد استمرارا لمرحلة هامة في تطوير الخدمات التي تقدمها الشركة لمسافريها على متن رحلاتها.
تعد طائرة إيرباص A321neo من أحدث الطرازات لهذا النوع ذات الكفاءة العالية في اقتصادات التشغيل وهي تتسع لنقل 166 راكب موزعين على 16 مقعدا على درجة رجال الأعمال و 150 مقعدا على الدرجة السياحية وذلك وفقا لتصميم داخلي متميز.
كما أن لدى الطائرة الامكانية لنقل الشحن بما يقارب 9 أطنان ونصف، علاوة على ذلك فإن الطائرة توفر استهلاك الوقود بنسبة 20% كما تقل تكاليف صيانة هيكلها بنسبة 5% إضافة إلى انخفاض تكاليفها التشغيلية بنسبة 14%، وكما هو الحال مع جميع طائرات إيرباص، فإن طائرة A321neo قادرة حاليا على الطيران باستخدام ما يصل إلى 50% من وقود الطيران المستدام.
وتحتوي طائرات A321neo على مزايا إضافية تحقق للخطوط الجوية الكويتية أهدافها من حيث الربحية والاستدامة كما ستحقق الشركة من خلال ذلك وفورات كبيرة في التكاليف التشغيلية بفضل القواسم المشتركة بين طائرات إيرباص وطرازاتها المتكاملة ومرونة السعة، وقد أثبتت طائرات A321neo وA330neo اليوم قدرتها على تحقيق وفورات بنسبة 30% في التكاليف التشغيلية عندما يجري تشغيلها سوية.
كما تكمل طائرة A321neo أسطول الخطوط الكويتية الحالي من طائرات A320neo وA330neo، مما يمنح الشركة مرونة أكبر وكفاءة تشغيلية محسنة عبر شبكتها وبفضل مداها وقدرتها، وتعد A321neo مثالية للرحلات الإقليمية والمتوسطة المدى، بما في ذلك الوجهات الموسمية والاستراتيجية في جنوب آسيا، والمدن الأوروبية.