تحطم طائرة خاصة في سان دييغو الأميركية ومقتل جميع ركابها

قتل الأشخاص الستة الذين كانوا على متن الطائرة الخاصة الصغيرة التي تحطمت فوق منطقة سكنية في سان دييغو، بحسب السلطات.

وأفاد المجلس الوطني لسلامة النقل بأن الطائرة وهي من طراز “سيسنا 550 سايتيشن”، والتي تظهر السجلات الفيدرالية أنها كانت تابعة للوكيل الموسيقي ديف شابيرو، اصطدمت بكابل كهربائي قبل أن تتحطم في المنطقة السكنية عند الساعة 10:47 بتوقيت غرينتش.

ولم يتضح على الفور سبب سقوط طائرة سيسنا في حي مورفي كانيون يوم الخميس، على بعد نحو 3,2 كيلومتر من مطار مونتغمري-جيبس التنفيذي حيث كانت الطائرة متجهة.

في تسجيل صوتي نشر على موقع إلكتروني لحركة الملاحة الجوية، يسمع الطيار وهو يسأل عن الأحوال الجوية قبل الهبوط، مشيرا إلى أن الرؤية كانت في أدنى مستوياتها.

قال الطيار “لا يبدو الوضع جيدا، لكننا سنحاول”.

أثناء سقوط الطائرة، قطعت أحد خطوط الكهرباء وأدى اصطدامها بالأرض إلى اشتعال النيران في عدة منازل ومركبات مجاورة، ما أيقظ عائلات من نومها قبل الفجر.

وقال المحقق في المجلس الوطني لسلامة النقل دان بيكر في مؤتمر صحافي الجمعة “أصيب الطيار والركاب بجروح قاتلة”.

وأعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة سان دييغو أسماء ثلاثة من الضحايا هم ديف شابيرو (42 عاما) وإيما هيوك (25 عاما) وسيلينا كينيون (36 عاما).

وكان شابيرو أحد المؤسسين المشاركين لمجموعة “ساوند تالنت غروب” التي تمثل فنانين مثل فرقة “سام 41” الكندية لموسيقى الروك وفانيسا كارلتون.

وقالت “ساوند تالنت غروب” التي قتل عدد من موظفيها في الحادث “نشعر بحزن عميق لفقدان شريكنا المؤسس وزملائنا وأصدقائنا. تعازينا لعائلاتهم وجميع المتضررين”.

وأجلي نحو 100 شخص من المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة في حادث تسبب باندلاع حريق وبحالة من الذعر، فيما تضررت حوالي عشرة منازل بسبب الحطام.

ولم يحدد سبب الحادث بعد، وقد أفاد المجلس الوطني لسلامة النقل بأن الطيار لم يبلغ مراقبة الحركة الجوية بأية مشكلة طارئة.