نقص مراقبى الحركة الجوية يثير أزمة فى السفر لمدينة نيس الفرنسية
كشفت تقارير اليوم الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025، عن وجود أزمة محتملة في السفر إلى مدينة نيس الفرنسية بسبب نقص محتمل في مراقبي الحركة الجوية.
نقص محتمل في الموظفين:
لم تتوفر حتى الآن تقارير إخبارية تؤكد بشكل قاطع وجود نقص حالي في مراقبي الحركة الجوية يؤثر تحديدًا على مطار نيس. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن قطاع مراقبة الحركة الجوية في أوروبا، وفرنسا بشكل خاص، شهد في الماضي إضرابات ونقصًا في الموظفين أدت إلى اضطرابات كبيرة في حركة الطيران وتأخير وإلغاء رحلات.
تأثير محتمل على الرحلات: في حال وجود نقص حقيقي في مراقبي الحركة الجوية في نيس، فمن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تأخير في إقلاع وهبوط الرحلات، وربما إلغاء بعض الرحلات للتحكم في حجم الحركة الجوية وضمان السلامة.
ارتباك للمسافرين:
سيواجه المسافرون المتجهون إلى أو المغادرون من نيس حالة من عدم اليقين والقلق بشأن رحلاتهم، وقد يضطرون إلى تغيير خطط سفرهم.
معلومات إضافية:
اضطرابات سابقة في فرنسا: شهدت فرنسا في السابق إضرابات لمراقبي الحركة الجوية بسبب خلافات حول الأجور وظروف العمل وخطط الإصلاح، مما أثر بشكل كبير على حركة الطيران في جميع أنحاء أوروبا.
تحديات قطاع مراقبة الحركة الجوية: يواجه قطاع مراقبة الحركة الجوية تحديات عالمية تتعلق بزيادة حجم الحركة الجوية والحاجة إلى تحديث الأنظمة وتدريب أعداد كافية من المراقبين.
نصيحة للمسافرين:
إذا كنت تخطط للسفر إلى أو من مدينة نيس الفرنسية قريبًا، فمن المستحسن أن:
تتابع أخبار الطيران ووسائل الإعلام المحلية والدولية للحصول على آخر المستجدات حول الوضع في مطار نيس.
تتواصل مع شركة الطيران التي تحجز معها رحلتك للاستفسار عن أي تأخيرات أو تغييرات محتملة في جدول الرحلات.
تترك وقتًا إضافيًا في خطط سفرك تحسبًا لأي تأخيرات محتملة في المطار.
في الوقت الحالي، لا يوجد تأكيد رسمي على وجود أزمة كبيرة في السفر إلى نيس بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية، ولكن من المهم البقاء على اطلاع بالوضع نظرًا لحساسية هذا القطاع وتأثيره المباشر على حركة المسافرين.
وتعانى البنية التحتية فى مدينة نيس الفرنسية منذ أشهر من تأخيرات متكررة بسبب نقص مراقبى الحركة الجوية ولكن الإجراءات التى أعلنت عنها المديرية العامة للطيران المدنى فى بداية شهر مايو الجارى لمعالجة الوضع أتت بثمارها.
وذكرت صحيفة “لوفيجارو”الاخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن مطار نيس يعاني من تأخيرات متكررة منذ أشهر بسبب نقص الموظفين في برج المراقبة، ولكن تم اتخاذ إجراءات لمعالجة المشكلة مع انطلاق مهرجان كان السينمائي في موسم الذروة.
وأقرت المديرية العامة للطيران المدني الفرنسية في بيان صدر مطلع شهر مايو الجاري بأن “وضع مراقبة الحركة الجوية يتسبب في تأخيرات كبيرة في مدينة نيس”.. مشيرة إلى “نقص في الموظفين” و”صعوبات تنظيمية مؤقتة”.
من جانبها، أفادت إدارة مطار نيس بوجود صعوبات منتظمة ومتكررة منذ شهر فبراير الماضي مع فرض قيود على الرحلات الجوية خاصة يومي الجمعة والأحد .
وفي الجمعة 11 أبريل الماضي، وفي خضم العطلة المدرسية، حددت البرج عدد الرحلات القادمة بـ 16 رحلة في الساعة بعد الظهر وعشر رحلات في المساء، مما تسبب في تأخير متوسط بلغ نحو ساعة لـ 85 رحلة .
وفي الأحد 20 أبريل الماضي (وهو يوم عيد الفصح)، انخفض الحد الأقصى للوصول كل ساعة إلى الساعة 14 ظهرا و7 مساء، مما تسبب في تأخير متوسط بلغ نحو نصف ساعة لـ77 رحلة.
وأوضح المطار أن هذه التأخيرات تشكل عقوبة على المسافرين المعنيين، ولكن أيضا على شركات الطيران، مما يهدد جداول مواعيد رحلاتها.
وأضافت الصحيفة أن الإجراءات التي أعلنتها المديرية العامة للطيران المدني في مطلع شهر مايو الجاري لمعالجة الوضع أثمرت: “بدأت الأمور تتحسن”، كما أشار المطار، الذي يتوقع العودة إلى طبيعتها اعتبارا من نهاية الأسبوع المقبل.
واكد المطار أنه “حان الوقت، فمع اقتراب موسم الصيف، يتعين على مطار نيس التعامل مع عدد متزايد من الرحلات التجارية، فضلا عن تدفق كبير وغير متوقع للطيران التجاري”.
وكان من المقرر أن تسافر 137 طائرة خاصة امس الاثنين، ويتوقع المطار 400 طائرة الأحد المقبل ، وهو اليوم التالي لاختتام مهرجان كان السينمائي ويوم سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في موناكو.
وفي مطلع شهر يونيو المقبل، لن يكون المطار قادرا على تحمل إجبار طائرات العشرات من رؤساء الدول والحكومات المتوقع حضورهم في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (يو إن أو سي 3) على التحليق أثناء انتظار الهبوط.
يذكر أن المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا هي الجهة الحكومية المسئولة عن تنظيم وإدارة الطيران المدني في فرنسا وتأسست لتلبية الاحتياجات المتزايدة في قطاع الطيران المدني، ولضمان سلامة وكفاءة العمليات الجوية، فضلا عن تعزيز تطور الطيران في البلاد.
