
تضمن جدول أعمال اليوم الثاني، لمؤتمر الإيكاو بقطر جلسات متنوعة تناقش سلامة وثائق السفر ومراقبة الحدود والتعامل مع الأشخاص غير المقبولين والمبعدين واللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية ومكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وتقديم المساعدة لضحايا حوادث الطائرات وأسرهم وبناء القدرات وعدم تنفيذ الدول للمعايير.
تواصلت لليوم الثاني أعمال مؤتمر الإيكاو للتسهيلات الذي تستضيفه دولة قطر وتنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني (إيكاو)، على مدى أربعة أيام، تحت شعار: “تسهيل مستقبل النقل الجوي: التعاون، والكفاءة، والشمولية”، بحضور كبار المسؤولين من سلطات الطيران المدني وخبراء من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية.
وركز المشاركون في اليوم الأول، من مؤتمر الإيكاو، خلال الحلقات النقاشية رفيعة المستوى على مستقبل الطيران الجوي والهوية الرقمية كأولوية قصوى، ما يستلزم شراكات فاعلة بين الحكومات وشركات الطيران لتحقيق تجربة سفر بلا أوراق وتبادلوا الأفكار حول هذه القضايا والموضوعات المهنية التي تعنى بقضية التسهيلات الواجب اعتمادها مستقبلا من قبل شركات وهيئات الطيران الجوي مع تبادل سلس وآمن للمعلومات.
وأشاروا إلى أن قطاع الطيران يمر بمرحلة دقيقة، في ظل تعقيدات السفر وتحديات الاستدامة، مع تسجيل زيادة بأكثر من 10 بالمائة في الطلب على النقل الجوي خلال عام 2024، ما يستوجب تعزيز التعاون بين الوكالات الحكومية ومختلف شركاء سلسلة التوريد، وتطوير البنية التحتية، واعتماد التقنيات المتقدمة، مثل البوابات الإلكترونية والهوية البيومترية لتحسين تجربة الركاب وتعزيز كفاءة الشحن.