أخبار متنوعة

المرشدين السياحيين ترصد بعض المشاكل التى تهدد السياح فى نظام زيارة الهرم

أصدرت النقابة العامة للمرشدين السياحيين برئاسة سمير عبد الوهاب رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة بيانا رسميا رصد عدد من المعوقات التى تهدد نجاح التشغيل التجريبي لنظام الزيارة بـ منطقة الاهرامات، والمقرر العمل به بداية من غدا الثلاثاء ويمتد إلى شهر مايو المقبل.

المعوقات التى رصدها بيان نقابة المرشدين السياحيين، تضم مجموعة من النقاط وهي: ” عادة تصل الي منطقة الأهرام عند بداية الزيارة وفترة بعد الغداء أعداد كبيرة من الأتوبيسات وعدد ضخم من الزوار لا تكفي الأتوبيسات المتوفرة من الشركة المنفذة لنقلهم الي نقاط الزيارة مما سيؤدي الي تكدس شديد عند بداية الزيارة.

وقال سمير عبد الوهاب، إن الأتوبيسات المتوفرة للزيارة علي طراز الأتوبيسات الموجودة في المطارات مما يعني وجود ركاب ليس لهم مقاعد و عليهم الوقوف خلال سير الأتوبيس في المنازل والمطالع وهو ما لا يتناسب مع قوانين السلامة المتعارف عليها في السياحة و يعرض الضيوف للإصابة، مضيفا أن البند ٢ تضمن أنه لا يوجد تأمين علي الراكب في اتوبيسات الشركة المنفذة رغم ان شركات السياحة تلتزم بالتأمين علي ضيوفها خلال التنقل.

واضاف: “ثاني محطات التوقف تقع علي بعد حوالي ٦٠٠ متر من الهرم الثالث ما يعني ان السائح بغض النظر عن سنه او حالته و ما يحمله من احتياجات لا يمكن تركها في الأتوبيس فعليه السير مسافة ١٢٠٠ متر ذهابا و إيابا بدون طريق ممهد، بالإضافة الي الجهد و الوقت اللازم للزيارة، لافتا إلى أن النقطة التالية هي الهرم الأوسط ولن تستطيع الأتوبيسات الوصول الي الهرم الأكبر وعلي السائح “مرة أخري” أن يدور حول الهرم للوصول الي واجهته والدخول الي غرفة الدفن علما بأنه لا يوجد طريق مناسب للسير وسيضطر الضيف الي السير وسط الحجارة و الرمال والمقابر القديمة ويتعرض لأخطار كبيرة مما سيجعل الضيوف يعزفون عنه تجنباً للعناء وبالتالي تضيع عليه متعة زيارة داخل الهرم و تضيع علي الآثار المبالغ المحصلة نظير التذكرة الإضافية لدخول الهرم و طبعا حرمان السائح من احد أهم أسباب زيارته لمصر.

واستكمل: ” النقطة التالية هي زيارة أبوالهول ثم العودة الي نقطة البداية ما قد يستغرق – مع الإنتظار- أكثر من ٤٥ دقيقة دون أي فائدة و وسط ازدحام و انتظار و أتربة وحرارة الجو”، موضحا: “تزيد مجموعة المعوقات السابق بشكل كبير في المناسبات الخاصة مثل أعياد الكريسماس وشم النسيم و العطلات الأسبوعية حيث يزداد عدد السائحين بالإضافة الي الأعداد الغفيرة من الزوار المصريين وخاصة الأطفال -سيشتركون معا في نفس الأتوبيس وبالطبع يكون الصوت المرتفع والصياح وسرعة حركة الأطفال وعدم الإلتزام بعدد الركاب – مما يهدر تماما متعة زيارة الهرم ويصعب علي الأمن المتواجد السيطرة والحفاظ علي سلامة الزوار”.

وتابع: ” السائحين الراغبين في ركوب الدواب او العربات عليهم التوجه الي نقطة “التريض” ويستخدمون مسارات خاصة للدواب وبالطبع لن يمكن السيطرة علي التزام سائقي الدواب بمسار محدد خاصة إذا لم يصل عدد كافي من السائحين اليهم، مضيفا: ” إذا أخطأ السائح وإنفصل عن المجموعة الخاصة به سيصبح مستحيلاً عليه الوصول اليهم مرة أخري وسيكون صعبا علي المرشد السياحي المرافق لهم البحث عنه، وإذا نسي أيا من الضيوف بعض المتعلقات في إحدي التنقلات لن يكون ممكنا الوصول اليها”.

وواصل: “في اوقات الذروة وعند حاجة أحد الزوار الي الراحة التي يوفرها في العادة الأتوبيس اوالمركبة الخاصة التي جاء بها لن يكون ممكنا توفير ذلك له وهذا يزيد ذلك عند وجود أصحاب الهمم او كبار السن او المرضي، وقد تضطر المجموعة الي التفرق علي أكثر من أتوبيس نتيجة الازدحام مما يضيع الكثير من الوقت في الإنتظار لتجميع الضيوف”.

وأوضح: “عند وصول الرحلات السريعة بأعداد كبيرة من الضيوف بالإضافة إلي ضيق الوقت المتاح للزيارة سوف تكون هناك فوضي كبير تفسد الزيارة تماما و تعرض السائحين للخطر”.

وأختتم: ” تلك هي بعض المشاكل مؤكدة الحدوث والتي يجب إيجاد حلول لها قبل البدء التجريبي لتطبيق النظام الجديد ثم متابعة التفاصيل التي ترد بعد ذلك و العمل علي وجود حلول مناسبة لها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى