
بدأت الهيئة العامة للعناية بشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي في استخدام تقنية حديثة لرصد تدفقات المعتمرين عبر المداخل الرئيسية للمسجد الحرام، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة ضيوف الرحمن ورفع كفاءة إدارة الحشود.
وتعتمد هذه التقنية على حساسات قارئة متطورة مثبتة على أرضيات المداخل، تعمل على رصد أعداد المعتمرين بشكل فوري، مما يتيح متابعة دقيقة لحركة الحشود وتنظيم تدفقهم بسلاسة. وفقا لبيان صحفي منشور على موقع الهيئة العامة للعناية بشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
آلية عمل التقنية
– حساسات قارئة للحركة: تقوم برصد أعداد المعتمرين لحظة دخولهم المسجد الحرام عبر المداخل الرئيسية، مما يساعد على تحليل كثافة الحشود في كل نقطة.
– كاميرات ذكية لمراقبة التدفقات: تم تركيب كاميرات متطورة تراقب تدفقات المعتمرين وتحدد أماكن الازدحام بدقة، مما يسهم في توزيع الحشود بشكل أكثر كفاءة، لاسيما في أدوار المطاف والمسعى.
– تحليل البيانات واتخاذ القرار: يتيح هذا النظام للجهات المختصة إمكانية الاعتماد على بيانات لحظية وتاريخية لاتخاذ قرارات أكثر دقة حول إدارة الدخول والخروج، وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
دور التقنية في تحسين انسيابية الحشود
– تحقيق أعلى مستويات الانسيابية: تساعد التقنية في تحسين توزيع المعتمرين وتقليل نقاط الازدحام، مما يجعل حركة الدخول والخروج أكثر سلاسة.
– تعزيز السلامة داخل المسجد الحرام: عبر المراقبة الذكية للحشود، يمكن التدخل السريع عند الحاجة لضمان سلامة الزوار.
– دعم التخطيط المستقبلي لإدارة الحشود: تتيح البيانات المتوفرة إمكانية تطوير خطط تشغيلية أكثر دقة لمواسم العمرة والزيارات الكثيفة.
التوسع التدريجي في استخدام التقنية
حاليا، يتم تطبيق التقنية في المداخل الرئيسية للمسجد الحرام، مع خطط لتوسيع نطاق استخدامها تدريجيا لتشمل المزيد من المواقع، مما يعزز من كفاءة إدارة الحشود ويسهم في تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية متكاملة لتوظيف أحدث التقنيات في خدمة الحرمين الشريفين، بما يضمن تجربة روحانية مريحة وآمنة للمعتمرين والزوار.