“أير إنديا” تطمح لأن تكون نقطة عبور عالمية

عادة ما يعني السفر بين آسيا وأوروبا التوقف لفترة أو على الأقل استقلال رحلة ربط وأحيانا رحلتين إذا ما كانت أستراليا ونيوزيلندا مدرجتين على المسار.

ولطالما كانت مدنا مثل بانكوك والدوحة وإسطنبول وكوالالمبور وسنغافورة، وكلها تستضيف بعض أكثر المطارات المزدحمة بالحركة في العالم، بين مراكز العبور (الترانزيت) التي يختارها الركاب.

وتهدف شركة طيران الهند (أير إنديا) إلى إضافة دلهي ومومباي إلى القائمة في إطار حملتها التسويقية الجديدة “عبر الهند” (فيا إنديا) و”رؤيتها طويلة الأجل” في أن تصبح الهند “مركز ترانزيت عالمي”.

وقال نيبون أجاروال، كبير المسؤولين التجاريين بالشركة، “تقدم المميزات الجغرافية للهند والبنية التحتية الرائعة للمطارات إلى جانب شبكة المسارات القوية لأير إنديا، نقطة وصول تقليدية ذات محطة توقف واحدة للمسافرين من الغرب إلى الشرق والعكس”، متحدثا عن آمال الشركة في إضافة المدينتين إلى قائمة محطات التوقف للمسافرين عبر القارات.

وقالت الناقل الجوي “قامت أير إنديا بتحسين شبكتها الدولية لعرض رحلات ربط جوية أسرع للمسافرين من المملكة المتحدة وبقية أوروبا إلى أستراليا وجنوب شرق آسيا عبر الهند والعكس، لتقلل زمن الرحلات الجوية لنحو ساعتين ونصف”.

وجاء الإعلان عقب اتفاق الهند والصين على استئناف الرحلات الجوية بعد خمس سنوات من اقتراب الدولتين العملاقتين من خوض حرب، وهو تسهيل سوف يمكن نحو 3 مليارات شخص من استعادة الوصول الجوي لبلد الآخر. وأعلنت أير إنديا مؤخرا عن توسيع مشاركة الرموز مع مجموعة لوفتهانزا جروب وشركة طيران أول نيبون أيروايز.

وفي فبراير/شباط 2023، تصدرت أير إنديا عناوين الأخبار من خلال طلبية مجمعة قياسية عالميا من 470 طائرة ركاب من أيرباص وبوينغ، وهي الصفقات التي لم تثن عليها الحكومة الهندية فحسب ولكن أيضا الرئيس الأميركي السابق جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وفي 2021، اشترت مجموعة تاتا جروب الناقل الوطني أير إنديا التي كانت تديرها الحكومة سابقا.