
قال توني دوغلاس الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض،يوم الخميس، إن سلاسل التوريد لشركتي تصنيع الطائرات بوينغ وإيرباص تشهد مؤشرات على التحسن المعتدل.
وشكل تأمين قطع الغيار الكافية سواء للطائرات الجديدة أو الحالية مشكلة كبيرة لصناعة الطيران في السنوات الماضية. وتنوعت الأسباب بين الاضطرابات العامة الناجمة عن جائحة كوفيد-19 إلى الإضرابات في شركة بوينغ التي تسببت في توقف إنتاج معظم الطائرات لسبعة أسابيع في الخريف الماضي.
وقال دوغلاس في فعالية لمعهد (مبادرة مستقبل الاستثمار) في ميامي “هل هناك تحديات كبيرة – نعم بالتأكيد هناك. هل سلاسل التوريد تحت ضغط هائل – نعم، ونعم”.
وتابع بالقول “لكن هل أرى مؤشرات تحسن معتدلة؟ يجب أن أقول بصراحة، نعم أرى ذلك”.
وقال دوغلاس إن أحد العوائق المستمرة يتمثل في الموردين الذين يقدمون خدمات لكل من بوينغ وإيرباص ووصفهم بأنهم “يفاقمون” المشاكل. وأضاف أن طيران الرياض تعمل على التغلب على أي تحديات، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وبدأت طيران الرياض، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في طلب طائرات من الشركتين المصنعتين تمهيدا لانطلاق عملياتها. ويشمل ذلك طلب 60 طائرة ضيقة البدن من عائلة إيه321 من إيرباص في أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى ما يصل إلى 72 طائرة بوينغ 787 دريملاينر تم طلبها في مارس آذار 2023.
وذكر دوغلاس أن شركة الطيران منخرطة حاليا في عملية اختيار طائرات إضافية عريضة البدن، دون مزيد من التوضيح.
وقال دوغلاس لرويترز في أكتوبر/تشرين الأول إن الشركة تخطط لإجراء محادثات مع إيرباص بشأن طائرات إيه350-1000 ومع بوينغ بشأن طائراتها 777إكس.
وصرح دوغلاس للصحفيين بأنه من المتوقع أن تطلق طيران الرياض عملياتها بحلول نهاية العام. وفي مقابلة في أكتوبر/تشرين الأول، أشار دوغلاس إلى أن الشركة ستبدأ رحلاتها في النصف الثاني من هذا العام.