تواجه وكالات السفر النشطة شمال المملكة المغربية تحديات مهمة تضع سمعتها على المحك، بعد بداية العد التنازلي لبدء موسم عمرة رمضان التي تلقى إقبالا واسعا من لدن أبناء المدن والمناطق المختلفة بالجهة.
ويروج الحديث، هذه الأيام، بقوة حول ظهور إعلانات وترويجها بشكل قوي على مستوى مدينة تطوان تبشر الراغبين في قضاء رمضان بالديار المقدسة بأثمنة منخفضة ورحلات مباشرة من مطار تطوان سانية الرمل؛ الأمر الذي يشجع الكثير من أبناء مدينة “الحمامة البيضاء” على تفضيلها مقابل عروض أخرى تنطلق رحلاتها من مطار ابن بطوطة بطنجة أو مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
ووفق مصادر مهنية ، فإن العروض التي يجري الترويج لها بقوة في تطوان “غير واقعية وترمي فقط إلى جمع المعتمرين واستخلاص الأموال منهم قبل وضعهم في مواجهة الأمر الواقع وإحالتهم على طنجة والدار البيضاء فيما بعد”.
أوضحت المصادر أن الحديث الجاري بخصوص تنظيم رحلات مباشرة انطلاقا من مطار سانية الرمل بتطوان “كذب بواح وتمويه سيضر بالثقة والسمعة التي راكمتها مجموعة من وكالات الأسفار الجادة على مدى سنين طويلة من العمل”.