افتُتح متحف Nintendo الجديد في اليابان، الذي طال انتظاره، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، ليتيح للزوار فرصة استعادة ذكرياتهم مع ألعاب مثل Super Mario وZelda وDonkey Kong. يقع المتحف في مجمّع المصنع السابق لشركة Nintendo في أوجي، على بعد ساعة تقريبًا من مدينة كيوتو.
يمتد المتحف على ثلاثة مبانٍ رئيسية، ويقدم للزوار رحلة عبر تاريخ الشركة الذي يمتد لـ135 عامًا. يضم المعرض مجموعة متنوعة من وحدات التحكم، ونماذج أولية نادرة، وألعاب تفاعلية، بالإضافة إلى مطعم برغر بطابع خاص يسمى “هاتينا برغر”.
على الرغم من واجهته الرمادية غير الواضحة، يتميز المتحف بتفاصيل مرحة تعكس شخصية Nintendo، مثل الضفادع التي تغني عند لمس رؤوسها، وخزائن تشبه أشرطة الكاسيت الخاصة بلعبة Game Boy. كما يبيع المتجر الهدايا التذكارية مثل وسائد التحكم الضخمة وسلاسل المفاتيح.
تذاكر الدخول
لا يمكن شراء التذاكر عند الباب، حيث يتعين على الزوار تصفح الموقع الإلكتروني للمتحف والتسجيل في سحب قبل ثلاثة أشهر على الأقل. يمكن للمسافرين الآن الدخول في سحب للحصول على تذاكر للزيارة في يناير/ كانون الثاني، مع إمكانية اختيار ثلاثة تواريخ وأوقات مفضلة. يتم الإعلان عن الفائزين قبل شهرين من تاريخ زيارتهم المقرر، ويجب شراء التذاكر على الفور.
تبلغ قيمة التذاكر 23 دولارًا للبالغين و15 دولارًا للأطفال، مع بعض أجزاء المعرض التي تفرض رسوم دخول إضافية.
يُعتبر المتحف تجربة فريدة لعشاق Nintendo، حيث يوفر معلومات قيمة حول شيجيرو مياموتو، المعروف بـ”والد سوبر ماريو”، ويحتوي على منطقة “Discover” التي تعرض جميع منتجات الشركة تقريبًا، بما في ذلك الأجهزة النادرة والنماذج الأولية.