فنادق و منتجعات

قطر تستهدف رفع طاقتها الفندقية إلى 40 ألف غرفة بنهاية العام

حققت دولة قطر قفزة نوعية وتوسعا غير مسبوق في عدد الغرف الفندقية فقد تجاوز عدد الـ 39 ألف غرفة وشقة فندقية وتشير التوقعات إلى وصول هذا العدد حتي نهاية العام الحالي إلى نحو 40 ألف غرفة، حسبما ذكرت صحيفة الشرق القطرية.

وعزا عدد من مديري القطاع الفندقي الزيادة في أعداد الغرف الفندقية إلى مشاريع قطاع الضيافة التي تتوزع بين الفنادق والمنتجعات من فئات 4 و5 نجوم التي تم إنشاؤها أو التي قيد الإنشاء مبينين أن الزيادة في عدد الغرف تؤكد القدرة على استقبال التدفق الكبير للسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم كما تساهم في تعزيز المنافسة الصحية بين مختلف الفنادق بمختلف تصنيفاتها وفئاتها من خلال ابتكار فلسفات خدمية تتناغم مع رغبات ومتطلبات الزوار والضيوف مشددين على أهمية وضع خطط وبرامج وإستراتيجيات لجذب العديد من السياح مع ضرورة الاستفادة من الشبكة التشغيلية للخطوط الجوية القطرية.

قال شادي قاسم المدير العام لدبل تري من هيلتون الدوحة – السد وفندق ألف الدوحة ريزيدنسز “لقد أصبحت الدوحة وجهة سياحية متميزة، لاسيما وأنها تمتلك سجلا حافلا في استضافة وتنظيم الفعاليات، والبطولات العالمية الكبرى ولا شك أنها قادرة على استقبال كل الأفواج السياحية من شتى بقاع العالم مع تقديم خدمات مبتكرة تفوق توقعات الضيوف”. مضيفا بالقول إن تعدد العلامات التجارية الفندقية ظاهرة صحية بكل المقاييس ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك حيوية وديناميكية سوق الضيافة المحلي الذي اشتهر بجودة مخرجات منتجه ومواقع فنادقه الإستراتيجية التي توفر إطلالات رائعة لجميع الضيوف.

وقال قاسم: يعمل القطاع الفندقي وبالتنسيق مع قطر للسياحة على تسويق وترويج القطاع الفندقي في جميع الملتقيات والمعارض التي يشارك فيها إضافة إلى الترويج عبر تفعيل ورش العمل أو من خلال المواقع الإلكترونية مشيرا إلى أن قطاع الضيافة المحلي أضحى حاليا يتبوأ مكان المقدمة مقارنة بنظرائه العالميين مؤكدا أن جميع الفنادق بمختلف تصنيفاتها مستعدة إلى تقديم خدمات لا تضاهى تظل بمكوناتها راسخة في أذهان الضيوف.

قال رامي الجعبري مدير عام فندقي ايليمنت من ويستن سيتي سنتر و”ايليمنت من ويستن الخليج الغربي”: لا شك أن الدوحة أضحت حاليا مضرب المثل في توفير غرف فندقية نموذجية ومتكاملة وجاهزة لاستقبال التدفق السياحي مشيرا إلى أن الغرف الفندقية التي تعكس كل الفنادق بمختلف علاماتها التجارية وبمختلف تصنيفاتها تشكل نموذجا يحتذى نظرا لما تقدمه من خدمات مبتكرة وفلسفات خدمية عصرية فضلا عن الإبداع في تقديمها مشيرا إلى أن فنادق الدوحة ذاع صيتها عالميا بجودة الخدمات والمواقع الإستراتيجية.

وقال الجعبري إن الجهود المتواصلة لقطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية ساهمت في تعزيز الأعمال التشغيلية للقطاع الفندقي مبينا أن معدلات إشغال القطاع الفندقي حاليا متميزة وتؤكد الدور الذي تلعبه الفنادق في إثراء صناعة السياحة واصفا تعدد العلامات التجارية الفندقية في سوق الدوحة بأنه ظاهرة إيجابية وتصب في مصلحة المستهلك نظرا لسعي كل علامة تجارية إلى إبراز جودة منتجها وتسويقه عبر الملتقيات العالمية أو من خلال المواقع الإلكترونية.

قال أمين الدراوشة مدير فندق الشعلة: تعدد العلامات التجارية والغرف الفندقية يخلق المزيد من الخيارات لضيوف الدوحة كما يوفر المزيد من الخدمات الفندقية التي تتماشى مع معايير العمل الفندقي العالمي كما تعزز من معايير المنافسة الصحية التي تجعل كل فندق يبرز الأفضل والأحسن من الخدمات مشيرا إلى أن كافة هذه المعطيات تصب في مصلحة المستهلك سواء من الدوحة أو من مختلف أرجاء العالم.

وأضاف أن سوق الدوحة الفندقي هو من أكثر الأسواق الحيوية ونشاطا ويستقبل سنويا أعدادا كبيرة من السياح من شتى بقاع العالم مع تقديم خدمات بمعايير فاخرة تفوق توقعات الضيوف مبينا أن الدوحة أضحت عاصمة الرياضة العالمية والفعاليات والأحداث السياحية المهمة ويستطيع القطاع الفندقي بمكوناته المختلفة أن يستضيف كل تدفق الزوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى