فنادق و منتجعات

رئيس الوزراء: تطوير قصر المنتزه وزيادة طاقته إلى 920 غرفة وتديره شركة فنادق عالمية

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعمال تطوير قصر المنتزه بالإسكندرية، وأشار إلى بعض الشائعات والتشكيك حول قرار الدولة السابق بتطوير قصر المنتزه، حيث أثير أن الدولة تعتزم إزالة الأشجار وقطعها من أجل البناء.

وقال مدبولي إن كل ما كان يشمله القصر 220 غرفة متمثلة في فندق فلسطين، أما باقي قصر المنتزه فكان يضم ما يطلق عليها الكبائن الخاصة وكان ينتفع بها عدد محدود من الأسر وبعقود قديمة لا تؤتي العائد الحقيقي للدولة المصرية.

وأضاف أن الدولة اقتحمت هذا الملف، حيث كانت المنطقة تعاني من إهمال كبير وبدأ يحدث تداع للعديد من الخدمات بها، لذا وجه الرئيس بتطوير “قصر المنتزه” ليصبح على أعلى مستوى عالمي يحقق جذبا للسياحة العالمية والمحلية، وهذا ما رأيته على أرض الواقع في زيارة يوم السبت الماضي.

وأوضح أن الحكومة قامت باستبدال مناطق الكبائن التي كانت قائمة بفنادق على أعلى مستوى، وبالتالي تمكنا من رفع عدد الغرف في “قصر المنتزه” إلى 920 غرفة بدلا من 220 غرفة، وذلك بزيادة نحو 700 غرفة إضافية، ولم نعمل على زيادة مسطح المباني، بل استبدلنا مباني قديمة ومتهالكة كان يستفيد منها عدد محدود فقط بفنادق تم بناؤها.

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: “الأهم أنه تم إسناد وإدارة وتشغيل هذه الفنادق لواحدة من أكبر الشركات العالمية، لتبدأ تشغيلها بما يجعل تلك المنطقة مقصدا سياحيا عالميا، بالإضافة للمصريين المستفيدين”.

وأوضح أنه في الوقت نفسه تم تطوير الحدائق بـ “قصر المنتزه” لتكون منطقة ترفيهية مناسبة من أجل المواطن المصري، وبالتالي أصبح لدينا كل أنواع السياحة التي تناسب كل المستويات، حيث توجد الفنادق 3 و4 نجوم وكذا الفنادق 7 نجوم، والأهم أنه لم يتم المساس بأي شجرة، ورأيت ذلك بنفسي أثناء الزيارة، وأحيانا كان يقام مبنى ما ووسطه شجرة دون المساس بهذه الشجرة.

وقال رئيس الوزراء: “ما شاهدته هناك يتم على أعلى مستوى من التنفيذ، وهنا أنا لا أتحدث كرئيس وزراء وإنما كمهندس معماري ومخطط، لذا أود أن أوجه شكري للهيئة الهندسية على تنفيذ هذا المشروع بهذه الاحترافية، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتحويل هذه المنطقة لتكون مقصدًا على أعلى المستويات، وأن نُعظّم أصول الدولة بشكل حقيقي، وهو ما نتحدث عنه، حيث تدار اليوم هذه الأصول على أعلي مستوي ومع شركات محترفة لتدر عائدا للدولة وتُزيد من معدلات السياحة، وبالتوازي مع ذلك، يظل المواطن المصري يتمتع بالدخول لهذه المنطقة ويستفيد منها في هذا الشأن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى