أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على أن أعمال التطوير الجارية بمدخل المنطقة الأثرية بهضبة الأهرام، تشمل تحديث الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة، بما يتضمن أيضاً إقامة مركز لخدمة السائحين، ودورات مياه فندقية، وبوابات ذكية بتذاكر إلكترونية، وقاعات سينما، ومركز طبي.
وأشار شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إلى وجود مركز لكبار الزوار بالمنطقة يعمل على إتاحة كل ما يحتاجه الزائر لجعل زيارته للمنطقة الأثرية بهضبة الأهرام تجربة مميزة.
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لتفقد جانباً من الأعمال المُنفذة والجارية لتطوير مدخل المنطقة الأثرية بهضبة الأهرام
وتفقد رئيس الوزراء، أعمال تطوير بوابات الدخول الواقعة على طريق القاهرة ـ الفيوم، التي ستكون البوابات الرئيسية لدخول المنطقة عند افتتاح المشروع قريباً، إلى جانب تفقد مسار الدخول من هذه البوابات، وتهيئة سبل الراحة والأمان للزائرين، من مظلات، وأنظمة إضاءة حديثة، وتنظيم دخول الحافلات السياحية من هذه البوابات الجديدة، ثم التوقف في ساحات انتظار مخصصة تتسع لنحو 1000 سيارة وحافلة.
مسارات آمنة تراعي المعايير البيئية
كما تم خلال الجولة التعرف على المسارات التي سيتم إتباعها لحركة الزوار داخل المنطقة الأثرية بهضبة الأهرام، والتي ستكون من خلال وسائل نقل كهربائية آمنة تراعي المعايير البيئية، وتتيح للزوار مشاهدة ممتعة لمعالم المنطقة خلال تنقلهم، إلى جانب استعراض المسارات التي سيتم اتخاذها لحركة الدواب من الخيول والجمال فضلاً عن “الكارتات”، وكذا تنظيم عمل الباعة الجائلين بالمنطقة، ليكون ذلك وفق محددات حضارية تتناسب مع القيمة التاريخية للمنطقة.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، أعمال تطوير مدخل المنطقة الأثرية بهضبة الأهرام، يرافقه شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، وهند عبد الحليم، نائب المحافظ، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من مسئولي وزارة السياحة والآثار.
وأكد رئيس الوزراء، أنه حرص على إجراء هذه الزيارة، بعد الاجتماع الذي عقده أمس لمتابعة الأعمال المنفذة، وفق المستهدفات المطلوبة، بالنظر إلى أهمية تلك المنطقة الأثرية كوجهة جذبٍ رئيسية للسياحة الوافدة؛ الشغوفة دوماً بزيارة الأهرامات، واستكشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.
واعتبر الدكتور مصطفى مدبولي، أن أعمال التطوير المُنفذة على النحو الذي يتناسب مع القيمة الحضارية للمنطقة الأثرية، يُسهم في تحسين التجربة السياحية للزائرين، وإحداث أثر إيجابي يدفعهم لتكرارها والترويج لها في بلدانهم واستقطاب زوار أكثر.
