حذرت نيجيريا وأستراليا وإندونيسيا وعدد من الدول الأخرى مواطنيها من السفر إلى المملكة المتحدة، حيث تسيطر سلسلة من أعمال الشغب المناهضة للمهاجرين على المدن في جميع أنحاء بريطانيا.
اندلعت أسوأ اضطرابات اجتماعية في المملكة المتحدة منذ سنوات بسبب مقتل ثلاث فتيات صغيرات في ستوكبورت، شمال غرب إنجلترا، الأسبوع الماضي. منذ ذلك الحين، تم حشد المتطرفين المناهضين للمسلمين والمناهضين للهجرة من خلال موجة من المعلومات المضللة حول عمليات القتل، بما في ذلك مزاعم كاذبة بأن المهاجم كان مهاجرًا.
هاجم مثيرو الشغب الفنادق المستخدمة لإيواء طالبي اللجوء في مدينتين في نهاية الأسبوع، واشتبكوا مع الشرطة في عدة فنادق أخرى، مما أدى إلى اعتقال مئات الأشخاص.
وأصدر عدد من الدول تحذيرات ردا على ذلك، بما في ذلك مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة.
أصدرت وزارة الخارجية النيجيرية تنبيهًا بالسفر يوم الاثنين حذرت فيه مواطنيها الذين يخططون لزيارة المملكة المتحدة من أن «مظاهرات اليمين المتطرف والمجموعات الأخرى خارج البرلمان في أجزاء من المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة كانت كبيرة وفي بعض الحالات جامحة» و«هناك خطر متزايد من العنف والفوضى».
ينصح التنبيه المواطنين النيجيريين بأن يكونوا «أكثر يقظة» و«مدركين لذاتهم في جميع الأوقات» وتجنب المناطق المزدحمة والتجمعات الكبيرة والمواكب والتجمعات السياسية.
