أكدت السفيرة منال عبد الدايم، قنصل مصر في ميلانو، أن العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة أصبحتا مناطق لجذب الاستثمار العقاري، وذلك خلال الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952.
َوأقامت السفيرة منال عبد الدايم، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، وذلك بحضور محافظ ميلانو، ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات الدولية والأوروبية، وأيضاً بحضور القناصل العموم للدول المعتمدة في ميلانو، وعدد كبير من المسئولين الحكوميين الإيطاليين ورموز الجالية المصرية في شمال إيطاليا.
ورحبت القنصل العام في كلمتها بالحاضرين والمشاركين في احتفالية ثورة 23 يوليو المجيدة، وتناولت الأهمية التاريخية لثورة يوليو المجيدة في التاريخ المصري الحديث، وجهود التنمية المصرية مع الشركاء الدوليين.
وأثنت على التقدم الحالي في العلاقات المصرية الإيطالية، والدور المتميز الذي لعبته إيطاليا في نجاح مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي عقد مؤخراً في القاهرة، وإعلان مصر والاتحاد الأوروبي بشأن الشراكة الاستراتيجية والشاملة.
وقد حرصت القنصل العام على استعراض الزيادة في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي وصلت إلى 14 مليار دولار في العام المالي الماضي، مع الإشارة إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة أصبحا مناطق لجذب للاستثمار العقاري.
كما أوضحت أن السياحة الإيطالية قد شهدت نمواً كبيراً خاصة مع قيام شركة “نيوس” الإيطالية بتشغيل العديد من الرحلات الجوية الأسبوعية من ميلانو وفيرونا وبولونيا إلى مرسى مطروح.
كما أوضحت القنصل العام أنه تم إجراء العديد من التبادلات الثقافية مع الجانب الإيطالي خلال العام، بما في ذلك المشاركة المصرية في النسخة الحالية من “بينالي البندقية”، واختتام المشروع الإيطالي لرقمنة محتويات مكتبة الإسكندرية والمتحف القومي للحضارة المصرية.
وأخيرا، أشادت القنصل العام بمساهمات الجالية المصرية في إيطاليا في العديد من المجالات وخاصة النشاط الاقتصادي حيث يمتلك المصريون الآن نحو 20 ألف شركة صغيرة ومتوسطة في إيطاليا.
وقد ألقى كلا من محافظ ميلانو، ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات الدولية والأوروبية، كلمة أعربا فيها عن تقديرهما الكامل للعلاقات المصرية الإيطالية ولمساهمات الجالية المصرية في إيطاليا.
