أخبار متنوعة

افتتاح معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” بقاعة ODYSSEUM في مدينة كولن بألمانيا

في إطار الترويج لمنتج السياحة الثقافية في مصر وإلقاء الضوء على الحضارة المصرية العريقة، افتتح الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، معرض “رمسيس وذهب الفراعنة”، وذلك بمحطته الخامسة بمدينة كولن بألمانيا.

شهد مراسم الافتتاح الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وأمين المعرض، والسفير خالد جلال سفير فوق العادة المفوض لدى حكومة ألمانيا الاتحادية، والوفد الرسمي لوزارة السياحة والآثار، وعدد من الشخصيات العامة والحكومية، وعلماء الآثار، ومتخصصي السياحة بألمانيا.

وقال الدكتور محمد إسماعيل، إنه منذ الساعات الأولى لافتتاحه، حظى المعرض بإقبال جماهيري واسع حيث اصطف آلاف الزائرين الذين توافدوا من جميع المدن الألمانية، أمام المدخل الرئيسي لقاعة ODYSSEUM، منتظرين دورهم بالساعات لدخول المعرض والاستمتاع بمشاهدة بعض كنوز الملك رمسيس الثاني التي حلت ضيفا على مدينة كولن في محطتها الخامسة، بعد زيارة مدن كل من: هيوستن وسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، وباريس بفرنسا، وسيدني في أستراليا.

وصرح أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بأن جميع تذاكر زيارة المعرض لليوم الأول نفذت من شبابيك حجز التذاكر، كما تم بيع 35 ألف تذكرة حتى الآن، مؤكدا على أن المعرض سيساهم بشكل كبير، خلال فترة عرضه حتى شهر يناير 2025، في الترويج للمقصد السياحي المصري لاسيما منتج السياحة الثقافية، لافتا إلى أن السوق الألماني يعد من أهم الأسواق المستهدفة والمصدرة للسياحة إلى مصر.

ودعا الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الشعب الألماني لزيارة مصر ليتمتعوا بمشاهدة الحضارة المصرية العريقة وما بها من آثار خالدة، حيث إن المعرض مجرد نبذة بسيطة عما تركه الأجداد، مما يزيد من شغفهم لزيارة مصر والتعرف عن قرب عن الحضارة المصرية القديمة وزيارة الأماكن التي جاءت منها هذه القطع الأثرية وخاصة التي تتعلق بالملك رمسيس الثاني، ومشاهدة ما شيده من معابد ومقاصير ومقابر له ولزوجته الملكة نفرتاري، بالإضافة إلى الاستمتاع بمقومات المقصد السياحي المصري، من منتجات وأنماط سياحية متنوعة ومختلفة.

ويضم معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” 180 قطعة أثرية، تم اختيارها من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك “رمسيس الثاني”، بالإضافة إلى تابوت الملك رمسيس الثاني من المتحف القومي للحضارة المصرية، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، إلى جانب مقتنيات عدد من المتاحف المصرية الأخرى التي تبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى