فنادق و منتجعات

مع اقتراب موعد الأولمبياد.. انخفاض بنسبة إشغال الفنادق في باريس

  تشهد فنادق باريس الفاخرة انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الإشغال مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية التي ستنطلق في أواخر الشهر الحالي، مما يثير قلق السائحين بشأن حركة المرور المتوقعة خلال هذا الحدث الكبير.

وذكرت أن مؤسسة “يو.إم.آي.إتش بريستيج”، التي تمثل الفنادق التي تبدأ أسعار الإقامة فيها من 800 يورو (865 دولارًا) لليلة، قد لاحظت تراجعًا حادًا في الطلب على الإقامة في أفخم فنادق العاصمة الفرنسية قبل انطلاق الدورة.

وأفادت المؤسسة أن معدلات الحجز في هذه الفنادق قد تراجعت بنسبة تتراوح بين 20 و50% منذ الأسبوع الأخير من الشهر الماضي وحتى الآن، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وأعربت لورينس بلوش، نائب المدير العام لفندق بلازا أثينا، عن دهشتها من هذا الانخفاض، قائلة: “لم أشهد مثل هذه الظاهرة منذ 24 عامًا”. وأرجعت بلوش السبب إلى المخاوف المتعلقة بالمرور نتيجة إقامة المنشآت الأولمبية المؤقتة، مما أدى إلى تراجع إشغال الفندق بنسبة 15% منذ بداية الشهر الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما أشارت إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها السلطات الفرنسية على طول نهر السين استعدادًا لحفل الافتتاح، مما يزيد من حدة الزحام المروري.

وأكد كريستوف لور، رئيس مؤسسة “يو.إم.آي.إتش بريستيج”، أن باريس تشهد حاليًا تراجعًا حادًا في الطلب على غرف الفنادق الفاخرة مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية، معربًا عن أمله في تحسن الوضع بعد 22 يوليو. وأوضح أن بعض السائحين يفضلون الآن الإقامة في مناطق أخرى مثل الريفيرا أو مدن أخرى مثل لندن، ويخططون للعودة إلى باريس في وقت لاحق. بالإضافة إلى ذلك، تواجه فرنسا اضطرابات سياسية بعد الجولة الثانية من الانتخابات العامة المبكرة، والتي أسفرت عن فوز اليسار المتطرف بالمركز الأول دون تحقيق أغلبية كافية لتشكيل الحكومة الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى